وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب الأطراف عن "دعمهم القوي لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، والتزامهم بالتنسيق عبر المحيط الأطلسي، لمواجهة التهديدات الروسية ضد أوكرانيا والأمن الأوروبي"، وفق ما أفاد بيان الخارجية الأميركية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أبلغ إلى نظيره بلينكن، أمس الثلاثاء، بأنّ "الخطاب العدواني الذي تنتهجه الولايات المتحدة وأقرب حلفائها غير مقبول"، داعياً إلى "حوار عملي حول مجموعة كاملة من القضايا التي أثارتها روسيا، مع التأكيد على مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة".
وأكّد المسؤولون الأوروبيون "استعدادهم لفرض تكاليف سريعة وشديدة على الاتحاد الروسي، ردّاً على أي عمل عسكري إضافي ضدّ أوكرانيا"، بحسب البيان.
كذلك، أعلن البيت الأبيض أنّ مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بحث هاتفياً مع مدير مكتب رئيس المجلس الأوروبي فريديريك برنارد "المخاوف المشتركة بشأن استمرار تعزيز روسيا للقوات العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا".
وأضاف البيت الأبيض أنّ سوليفان بحث خلال لقاءٍ مع جاكوب كوموش، رئيس مكتب السياسة الدولية في الرئاسة البولندية، الجهود الدبلوماسية الجارية "المتعلقة بالتعزيز العسكري الروسي المزعزع للاستقرار على طول الحدود الأوكرانية، بما في ذلك قيادة بولندا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
/انتهى/