وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الحركة قالت في بيان أصدرته اليوم الخميس، أن هذه الأيام تعيش السجون حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة، وأن الأسرى يواجهون هذا التصعيد بوحدة لم يسبق لها مثيل من قبل أيضًا.
وجاء في البيان: "نتواصل معكم في يومنا الثاني عشر من المواجهة المباشرة والتصدي المستمر؛ من خندق المواجهة مع إدارة سجون الاحتلال، التي سعت وتسعى لفرض إجراءات وسحب إنجازات راكمتها حركتنا الوطنية الأسيرة على مدار عشرات السنين".
وقالت الحركة الأسيرة إن سندنا -بعد الله- هو شعبنا في كل أماكن تواجده، والذي ندعوه للالتفاف حول قضيتنا، والمشاركة في كل ما يتم الدعوة إليه من فعاليات من المؤسسات العاملة في مجال الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية.
ودعت وزارة الأوقاف في الضفة وغزة، خطباء المساجد، لتخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن أسرانا وانتفاضتهم، وأسرانا المرضى ومعاناتهم، والمشاركة بعد ذلك في مسيرات الغضب التي ستنطلق من مساجد الوطن كافة دعمًا وإسنادًا لأبنائكم الأسرى.
وأكدت أن المعركة انطلقت ولن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية بحقنا، والتي تهدف للتنكيل بنا، والمحاولة عبثًا لكسر إرادتنا. وجددت الدعوة للوحدة الوطنية ورص الصف ونبذ كل الخلافات، حتى تتحقق وحدة حقيقية تصل بنا إلى برِّ الحرية والاستقلال.
وفي أعقاب عملية انتزاع 6 أسرى حريتهم من سجن جلبوع شديد التحصين في السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي، شرعت إدارة سجون الاحتلال بفرض جملة من الإجراءات والانتهاكات بحق الأسرى، منها تغييرات في نظام الفورة، والحرمان من الزيارات، والتفتيش التعسفي./انتهى/