اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بان امام جمعة سنندج الاسبق الفقيد الراحل صلاح الدين حسامي كان مدافعا وحارسا حقيقيا لقيم واهداف الثورة الاسلامية في المراحل التاريخية الاكثر حساسية للبلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وجّه الرئيس آية الله رئيسي رسالة تعزية اعرب فيها عن الحزن والاسى لوفاة امام الجمعة الاسبق بمدينة سنندج مركز محافظة كردستان غرب ايران العالم المجاهد والثوري الحاج ماموستا صلاح الدين حسامي وقال: ان هذا العالم التقي الذي قدّم ابنه البطل شهيدا من اجل استقلال ورفعة البلاد، كان مدافعا وحارسا حقيقيا لقيم واهداف الثورة الاسلامية في المراحل التاريخية الاكثر حساسية للبلاد.

وكان دوما على مدى اكثر من عقدين من الزمن من الخدمة الصادقة للدولة والشعب وتحمل الكثير من هجمات اعداء البلاد، راسخا في تبيين المعارف الدينية خاصة تقوية الوحدة الوطنية والتقريب بين القوميات والمذاهب الاسلامية وتقديم الكثير من الخدمات القيمة.

وعزى رئيس الجمهورية اهالي محافظة كردستان الغيارى خاصة مدينة سنندج والعلماء الاعلام لاهل السنة، داعيا الباري تعالى للفقيد الراحل الدرجات العلى والجوار مع ابنه الشهيد، وان يلهم ذويه الصبر الجميل ويمنّ عليهم بالاجر الجزيل.

/انتهى/