تم خلال اليومين الماضيين، تداول تصريحات مباشرة وغير مباشرة نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين حاضرين في محادثات فيينا حول الانتهاء من العمل على مسودة اتفاقية أو الإعلان عن اتفاق نهائي هذا الأسبوع، ولكن جميع هذه التصريحات ما هي الا مجرد تكهنات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مصدر مقرب من مجلس الامن القومي الايراني انه لا تزال هناك قضايا خلافية مهمة لم يتم الاتفاق عليها، والقضايا المتبقية هي إلى حد كبير قضايا على الغرب أن يقررها سياسيا.

وتابع المصدر قائلا إن التأخير في اتخاذ القرار السياسي من قبل الغرب جعل مصير التوصل إلى اتفاق نهائي في حالة من الغموض.

واكد ان التصريحات التي لا أساس لها والتوجيه الاعلامي الغربي الممنهج يهدف إلى الضغط على المفاوضين الإيرانيين وارغامهم على الرضوخ لوجهات النظر غير العقلانية للغرب، وليس تنوير الراي العام والشفافية.

وان من وجهة نظر إيران، لم يتم الاتفاق على أي قضية حتى يتم الاتفاق على جميع القضايا.

/انتهی/