وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس الايراني قال خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع أمير قطر: "أتيت الى الدوحة لهدفين؛ أولاً، لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وثانياً، للمشاركة في اجتماع جمعية الدول المصدرة للغاز".
وأضاف: "في الاجتماع الذي عقدناه مع امير قطر، اتفقنا على أن البلدين يجب عليهم ان يستفيدا من الفرص المتاحة لتوسيع التعاون وتعميق العلاقات في مختلف المجالات والمجالات".
وأكد: "نظرا للقرب الإقليمي والجوار والمزايا الاقتصادية للبلدين، قرر الجانبان اتخاذ خطوات جادة وجديدة لتعزيز العلاقات من خلال زيادة العلاقات وتنويع مجالات التعاون"، مضيفاً: "اتفقنا على زيادة تعاوننا بجدية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والصحة والثقافة".
وشدد الرئيس الايراني على ان إيران على استعداد تام لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر.
قال الرئيس الايراني ان مستوى التعاون بين دول المنطقة لا يتناسب مع الإمكانات الهائلة المتاحة، وتسعى الجمهورية الإسلامية للمساعدة في تقوية وتعزيز العلاقات الإقليمية في إطار سياسة الجوار، وتسعى إلى تحويل العلاقات الإقليمية في اتجاه التفاعل والتعاون والتقارب
واضاف: "إن مزايا إيران وقطر في مختلف المجالات بما في ذلك البيئة والعبور والاقتصاد والعلمي، وخاصة القوى العاملة الشابة والمتعلمة، تضمن زيادة تطوير العلاقات الثنائية والأمن الإقليمي". وتسعى الجمهورية الإسلامية إلى إحداث نقلة نوعية في العلاقات الإقليمية، وستبدأ هذه الرحلة فصلاً جديداً في العلاقات بين إيران وقطر.
وقال: "إن مستوى التعاون بين دول المنطقة لا يتناسب مع الإمكانات الهائلة المتاحة"، تسعى الجمهورية الإسلامية للمساعدة في تقوية وتعزيز العلاقات الإقليمية في إطار سياسة الجوار، حيث تسعى إلى تحويل العلاقات الإقليمية في اتجاه التفاعل والتعاون والتقارب.
واكد ان ايران قد أثبتت انها تقف إلى جانب مصالح جميع الدول المستقلة، وأثبتت صداقتها مع جميع دول المنطقة في الأوقات الصعبة.
واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية انتصرت في ساحتي الحرب ضد الارهاب والضغوط الاقتصادية القصوى لذا فانه على اميركا اثبات ارادتها لرفع اجراءات الحظر الرئيسية.
** رئيسي: ايران اثبتت على الدوام وقوفها الى جانب الدول المستقلة
واعتبر تقديم الضمان الموثوق وغلق ملفات المزاعم السياسية امرا ضروريا للوصول الى الاتفاق وتوفير مصالح الشعب الايراني خاصة الغاء الحظر واضاف: من الواضح ان منطقتنا دخلت مرحلة جديدة بعد عدة عقود من حضور قوى الهيمنة المعتدية والاحتلالية، والان فان المنطقة تعود ليد شعوبها وهو انتصار لم يتحقق سوى بمقاومة الشعوب.
واكد ضرورة ان تبادر دول المنطقة عبر المزيد من المشاورات والمحادثات لمتابعة ادارة الازمات وحل وتسوية القضايا داخل المنطقة واضاف: هنالك 3 دروس مهمة مستقاة من تطورات العقود الاخيرة وهي اولا ان العدوان محكوم بالهزيمة وثانيا ان المقاومة تعطي ثمارها وثالثا انه لا حل عسكريا لاي قضية من قضايا المنطقة.
وقال آية الله رئيسي: لقد تبادلنا كذلك وجهات النظر حول القضايا الاقليمية مثل مكافحة الارهاب واوضاع افغانستان والتصدي لتهريب المخدرات واتفقنا على ان مكافحة الارهاب باشكاله المختلفة تعد احدى اولوياتنا وان قدرات ايران في المكافحة الناجحة للارهاب في سوريا والعراق لا تعد قوة صانعة للامن في المنطقة فقط بل للعالم ايضا.
واكد ضرورة ان تبادل الدول الجارة وفي المنطقة لمساعدة الشعب الافغاني وجميع الفئات القومية والسياسية في افغانستان من اجل تشكيل حكومة شعبية شاملة وفي غير هذه الحالة سيعود عدم الامن والاستقرار لهذا البلد المظلوم.
واشار الى ان المباحثات بينه وبين امير قطر تناولت ايضا قضية الشعب اليمني المظلوم واعتبر رفع الحصار عنه ضرورة انسانية وقال: ان السبيل الوحيد لحل ازمة اليمن هو انهاء العدوان واعتماد الحوار اليمني-اليمني.
واضاف: مثلما اعلنت يوم اداء اليمن الدستورية فاننا نمد يد الصداقة لجميع دول المنطقة خاصة الجيران في سياق المصالح المتبادلة للشعوب والتعامل الاقصى. واعرب عن امله بان تثمر هذه المحادثات وان يكون اجتماع القمة لمنتدى الدول المصدرة للغاز غدا مصدر نتائج وبركات لهذه الدول.
/انتهى/