اطلقت أوساط سياسية تحذيرات من سعي خارجي مدعوم من الخليج وتركيا لتفتيت وتقسيم البيت الشيعي، مشددين على أهمية اللجوء الى لغة الحوار والمنطق والتعقل لحلحة الازمة الراهنة والخروج من الانسداد السياسي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عضو تحالف الفتح علي حسين ان “الأطراف السياسية على دراية بأن عدم اشتراك الاطار التنسيقي بالعملية السياسية سيجعل من الحكومة المقبلة ضعيفة، حيث تخطط الامارات وتركيا لهذا الامر لخلق انقسام داخل البيت الشيعي”.

من جانب آخر، بين عضو الاطار التنسيقي محمود الحياني ان “التدخلات الخارجية مازالت قائمة وتهدف الى قيادة العراق نحو التطبيع من خلال تقسيم البيت الشيعي واضعافه لتحقيق هذا الهدف”.

من جهة أخرى، شدد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصهيود خلال حديث، على ضرورة لم شمل الاطار التنسيقي والتيار الصدري لتفويت الفرصة واجهاض مشروع تفتيت وتقسيم البيت الشيعي”./انتهى/