اعتبر الرئيس الايرني ان الطريقة الرئيسية لحل المشاكل وانعدام الأمن في المنطقة هي قطع أيدي الولايات المتحدة والأجانب عن المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أشاد الرئيس الايراني حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي خلال لقائه بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على هامش القمة السادسة للدول المصدرة للغاز في قطر بالروح الثورية ومقاومة الشعب الجزائري ضد الاستعمار، مضيفا ان التاريخ اثبت للجميع إن مقاومة الأمم ضد الهيمنة كانت مثمرة.

وأضاف: "إيران والجزائر لديهما تعاون جيد مع بعضهما البعض، لكن هذا المستوى من التفاعل غير كافٍ، ووفقًا لارادة قادة البلدين، يمكن توسيع العلاقات بين طهران والجزائر بشكل أكبر على الساحات الثنائية والإقليمية والدولية. . "

وقال رئيسي: أينما ننظر في أي مكان في العالم نرى انعدام الأمن في المنطقة لذلك، فإن الحل الرئيسي للمشاكل وانعدام الأمن في المنطقة هو قطع يد الولايات المتحدة والأجانب عن المنطقة.

وأشاد الرئيس الايراني خلال القمة بموقف الجزائر ضد الكيان الصهيوني والمجالات الأخرى، مضيفا: "إن معارضة بلدكم لاستمرار عضوية الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي هي خطوة ثمينة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم و قضية القدس ".

ومن جانبه أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن رغبته في توسيع علاقات بلاده مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات، قائلا: التعاون يصبح عمليا وحقيقيا في أسرع وقت ممكن.

وفي إشارة إلى الموقف الداعم لبلاده في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، أشار الرئيس الجزائري إلى معارضة الجزائر لاستمرار عضوية الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي الأمر الذي أدى إلى تعليق عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد الأفريقي. مضيفا: ستواصل الجزائر هذا المسار بنشاط، على الرغم من التكاليف الباهظة التي تكبدتها في السعي لتحقيق العدالة.

/انتهى/