وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده ردا على سؤال أحد المراسلين حول إجراءات الوزارة لمعالجة شؤون الإيرانيين المقيمين في أوكرانيا وحل مشاكلهم في سياق التوترات المتصاعدة، اتخذت وزارة الخارجية وسفارة الجمهورية الإسلامية الایرانیة في كييف تدابير واسعة ومتنوعة في هذا الصدد في الفترة من 13 إلى14 فبراير.
وأضاف: "وفقا للتنبؤات الدقيقة التي صدرت من وزارة الخارجية والتطورات التي نشهدها اليوم، فقد تم بالفعل إبلاغ الجهات والمؤسسات ذات الصلة على السيناريو الأكثر احتمالا. وتم تشكيل مقر للأزمة على الفور في الوزارة الخارجية لتحقيق أقصى قدر من التنسيق لتسهيل مغادرة المواطنين والطلاب الإيرانيين.
وتابع القول: ان وزير الخارجية الايراني السيد أمير عبد اللهيان اجرى محادثات مع وزيري خارجية البلدين وأجرى عدة مكالمات هاتفية لسفيرنا في كييف، مؤكدا على التعليمات اللازمة لتقديم خدمات فورية وخاصة للإيرانيين المقيمين في كييف. وكانت الخطوة الأخيرة هي إجراء محادثة هاتفية مع وزير الخارجية المجري لتسهيل خروج الإيرانيين من حدود هذا البلاد.
وأكد خطيب زاده أن سفارتنا في كييف على اتصال دائم مع جميع المواطنين الإيرانيين، وخاصة الطلاب، وستقوم بالرد على أسئلة وطلبات أعزائنا الايرانيين.
وشدد المتحدث باسم السلك الدبلوماسي على أن "الاهتمام بالرد على أسر الإيرانيين المعنيين، بمن فيهم طلابنا، كان مهمة أخرى للوزارة الخارجية".
وفي إشارة إلى التنسيق والإجراءات التي تم اتخاذها مع طائرات الجمهورية الإسلامية الايرانية لإجلاء المقيميين الايرانيين من أوكرانيا، قال خطيب زاده: " هذه خطوة مهمة أخرى من بداية الأزمة، والتي سيتم تنفيذها بسرعة حسب ضمان سلامة الرحلة من قبل الحكومة اوكرانيا.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "تم إرسال التعليمات اللازمة لسفارات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدول المجاورة لأوكرانيا لذهاب المواطنين الى هذه الدول. وتعمل سفاراتنا في بولندا والمجر وبيلاروسيا ومولدوفا ورومانيا بكامل طاقتها لخدمة الإيرانيين.
وأشار خطيب زاده إلى أن "السفارة الإيرانية في كييف تعمل بجد وأهم مهمتها هي حل مشاكل الإيرانيين. وستستمر هذه المهمة الرئيسية". من الواضح أن وزارة الخارجية على اتصال دائم بأطراف الموضوع وسيتم إبلاغ القرارات الجديدة للمواطنين الإيرانيين الأعزاء حسب اخر المستجدات.
/انتهى/