أكد وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع كبير المنسقين لمحادثات فيينا، جوزيب بوريل، على سعي ايران للتوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات ولكن في إطار المصالح الوطنية ومراعاة الخطوط الحمراء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، ناقش مساء اليوم السبت في اتصال هاتفي، مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وكبير المنسقين لمحادثات فيينا، جوزيب بوريل، آخر التطورات في مفاوضات فيينا.

وفي معرض استعراضه للتطورات الأخيرة في محادثات فيينا، وصف بوريل الأزمة في أوكرانيا بأنها لها عواقب وخيمة على السياسة العالمية والأوروبية. واستعرض مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جهود جميع الأطراف مؤكدا على أن محادثات فيينا وصلت إلى مرحلة حرجة وتتطلب قرارات جادة من الجميع.

وبدوره شكر عبداللهيان جهود منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومنسق المحادثات، جوزيف بوريل، وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، وشدد على أن الخيار المؤكد للجمهورية الإسلامية هو عدم تجاوز خطوطها الحمراء.

وفي إشارة إلى استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتوصل إلى اتفاق جيد، شدد وزير الخارجية الايراني على ضرورة اتخاذ قرار سياسي من الجانب الآخر وأضاف: إيران تسعى إلى اتفاق جيد ، ولكن في إطار المصالح الوطنية واحترام خطوطها الحمراء في المفاوضات.

وفيما يتعلق بالازمة الاوكرانية دعا وزير الخارجية الايراني إلى حل سياسي للأزمة. وأكد وزير الخارجية الايراني، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وكبير منسقي محادثات فيينا، أن المحادثات وصلت إلى مرحلة حرجة وأن جميع الأطراف قد أكملت معظم الطريق بشكل جيد.

وفي الختام أضاف عبداللهيان: "بعض القضايا المهمة المتبقية يمكن حلها والتوصل إلى اتفاق نهائي إذا اتخذ الغرب مقاربة واقعية".

/انتهى/