وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث "منذ بداية الحرب في اليمن، لم يكن للرؤية المتحيزة والمخالفة لحقائق اليمن، بقيادة الداعمين الرئيسيين للعدوان على الأراضي اليمنية في مجلس الأمن الدولي، أي تأثير على الحد من الأزمة فحسب، بل كانت أيضا عاملا في إدامة وإطالة أمد أسوأ كارثة إنسانية في القرن.
واختتم خطيب زاده تغریدته قائلا: "نتيجة لتجاهل جرائم التحالف وابتعاد مجلس الأمن عن واجبه الأصيل، خلال السنوات السبع من الحرب الوحشية ضد اليمن، شهدنا انتهاكات منهجية وخطيرة للقانون الإنساني الدولي، وقتل المدنيين، وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، والحصار غير القانوني للموانئ والمطارات في ظل صمت المجتمع الدولي، وهو ما لا يزال يجعل احتمال تحقيق السلام الدائم والنزيه أكثر صعوبة من أي وقت مضى واستمرار هذا النهج يجعل احتمالات التوصل إلى سلام دائم وعادل أكثر صعوبة وتعقيدا.
/انتهی/