وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أبو الفضل عموئي حول المفاوضات في فيينا المهم بالنسبة لنا ان نحصل على ضمانات من الجانب الأخر، الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت متلزمة بتعهداتها وفق الاتفاق النووي، كما أكد ذلك المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في جميع تقاريره.
وفي إشارة الى عدم التزام الولايات المتحدة والدول الأوروبية بالاتفاق النووي، قال المهم لنا ان نعرف اذا كان الأمريكيون يريدون حقا هذه المرة العودة إلى الاتفاق والالتزام به أو ما زالوا يريدون الانسحاب من الاتفاق لهذا يجب عليهم ان يعطوا لنا ضمان بعدم الانسحاب من الاتفاق.
وتابع القول على المسؤولين الأمريكيين تقديم تأكيدات سياسية والإعلان صراحةً عن رغبتهم في الالتزام بهذه الاتفاقية، كما انه يمنح الطرف الآخر لإيران ضمانًا اقتصاديًا حتى إذا خرجوا مرة أخرى من الاتفاقية ستكون لدينا الوسائل لتقليل خسائرنا الاقتصادية.
وقال عموئي إذا تحقق ما تريده إيران في المفاوضات فسوف نفرض قيودًا على برنامجنا النووي بعد رفع العقوبات والتحقق وموافقة المجلس الشورى الاسلامي. كما أن الحصول على ضمانات من الاطراف الاخرى مهم جدًا بالنسبة لنا، بمعنى أنه يجب علينا الاحتفاظ بأدوات من برنامجنا النووي بحيث إذا كرر الطرف الآخر خطأه السابق وانسحب من الاتفاق، يمكننا استئناف برنامجنا النووي بسرعة ورفع القيود.
وأكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن المجلس يدعم فريق بلادنا المفاوض لأنهم المسؤولون عن متابعة المصالح الوطنية ورفع العقوبات عن إيران. أحد مطالب الجمهورية الاسلامية الايرانية هي رفع اﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ من العقوبات. لا ينبغي أن يقتصر رفع العقوبات على العقوبات النووية، بل يجب رفع أي عقوبات تعيق منافعنا الاقتصادية ولا تسمح لنا بإقامة علاقات تجارية مع دول أخرى.
وقال عموئي نتمنى أن يحقق مفاوضو بلادنا الحد الأقصى والنتيجة المطلوبة. نحن لا ننتبه إلى الأجواء الإعلامية والمواعيد النهائية للغرب، لأن الخطوط الحمراء بالنسبة لنا في المفاوضات أهم من المواعيد.
/انتهى/