وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت القوات الروسية في بيان، سيطرتها بالكامل على مدينة خيرسون.
وبحسب البيان، ومن أجل قمع الهجمات الإعلامية ضد روسيا، دمرت الأسلحة العالية الدقة أجهزة البث الخاصة ببرج التلفزيون في كييف.
وقالت الوزارة في بيانها: خلال العملية العسكرية، تم تعطيل 51 موقعًا للقيادة و38 نظام دفاع جوي مضاد للطائرات إس 300 و بوك إم-11، و أوسا وتم تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض و11 طائرة في الجو، و472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و62 قاذفة صواريخ متعددة، و206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 مركبة جوية بدون طيار.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على مستوطنتي توكماك وفاسيلييفكا.
وأضافت: سيعود العسكريون الأوكران من مناطق توكمان وفاسيلييفكا إلى ديارهم بعد توقيعهم على تعهد برفض المشاركة في المعارك.
لافروف: لا يمكن عزل روسيا والحرب العالمية الثالثة ستكون نووية مدمرة
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن "لدى روسيا كثير من الأصدقاء، ولا يمكن عزلها".
وشدد سيرغي لافروف على أن "روسيا لن تسمح بامتلاك أوكرانيا سلاحا نوويا"، مؤكدا أن "العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بما فيها كييف، تهدف إلى نزع سلاح أوكرانيا، وأنه لا يمكن أن نسمح بوجود أسلحة هجومية في أوكرانيا تهدد أمننا".
وأضاف: "مستعدون لجولة ثانية من المفاوضات، لكن الجانب الأوكراني يماطل بأوامر أمريكية"، مشيرا إلى أن "الشعب الأوكراني هو من يختار سلطته، ولكن يجب أن تكون ممثلة لجميع القوميات في أوكرانيا"، كما أكد أن "القرم جزء من روسيا وغير قابلة للتفاوض.
واستطرد سيرغي لافروف: "كنا مستعدين لهذه العقوبات، ولكن لم نتوقع أن تستهدف الرياضيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين".
وأكمل لافروف: "الغرب رفض التعامل مع مطالبنا بصياغة هندسة جديدة للأمن الأوروبي".
وأوضح وزير الخارجية الروسي محذرا: "الحرب العالمية الثالثة ستكون نووية مدمرة، والرئيس الأمريكي جو بايدن ذو خبرة، وقال إنه لا يوجد بديل عن العقوبات سوى الحرب العالمية".
بيسكوف: روسيا سترد على العقوبات
وقال بيسكوف إنّ موسكو "ستفرض عقوبات مضادة لتقليل الضرر الناجم عن الإجراءات التي تهدف إلى تقويض الاقتصاد الروسي"، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات. هناك إجراءات معينة ذات طبيعة معادية تحاول زعزعة سلامة اقتصادنا وتقويضه".
ولفت بيسكوف إلى أنّ روسيا ستتخذ إجراءات من شأنها أن تساعد في تقليل المخاطر والعواقب، مؤكداً ضرورة "التصرف بحزم مدروس وواضح"، رداً على " الإجراءات غير الودية وغير المسبوقة".
واعتبر الكرملين أنّ الدول التي فرضت عقوبات على روسيا هي بحكم الواقع "غير صديقة، وتأثير عقوباتها ثانوي"، مشيراً إلى أنّ الاقتصاد الروسي يتعرض للهجوم، لكنه "سيقف على قدميه".
القوات الروسية تسيطر بالكامل على مدينة خيرسون
صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية بأن القوات المسلحة الروسية سيطرت على مدينة خيرسون الاوكرانية بشكل تام، ويوضح بعض تفاصيل التحركات العسكرية في اليوم السابع للعمليات.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ الوحدات الروسية سيطرت على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، الواقعة قرب شبه جزيرة القرم بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأربعاء، إنّ "البنية التحتية المدنية في خيرسون، ومرافق دعم حياة السكان والنقل المدني تعمل على أساس يومي"، موضحاً أنّ "المدينة لا تعاني من نقص في المواد الغذائية والسلع الأساسية".
وأعلن الجيش الروسي، أمس الثلاثاء، الوصول إلى خيرسون، وأقام نقاط تفتيش على مشارفها، وفق رئيس البلدية إيغور كوليخايف.
وكشف أنّ "المفاوضات جارية بين القيادة الروسية وإدارة المدينة والمنطقة لمعالجة قضايا الحفاظ على عمل مرافق البنية التحتية الاجتماعية وضمان القانون والنظام وسلامة السكان".
وأكد المتحدث الروسي أنّ "القوات المسلحة الروسية أصابت 1502 هدفاً عسكرياً في أوكرانيا خلال فترة العملية الخاصة، وتحييد 1502 من مرافق البنية التحتية العسكرية".
وأوضح كوناشينكوف أنّ من بين المرافق المحيّدة: "51 مركز قيادة ومركز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و38 نظاماً صاروخياً للدفاع الجوي إس 300 وبوك إم-11، و أوسا. وتمّ تعطيل 51 محطة رادار، و47 طائرة على الأرض، و11 طائرة في الجو، و 472 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و62 قاذفة صواريخ متعددة، و206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، و336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و46 مركبة جوية من دون طيار".
وأعلنت وزارة الدفاع، أمس الثلاثاء، أنّ وصول الوحدات الأوكرانية إلى شواطئ بحر آزوف بات متعذراً بشكل تام.
ضرب معدات البث التلفزيوني في كييف بسلاح عالي الدقة
وفي هذا السياق، أعلن كوناشينكوف تعطيل معدات البث في برج التلفزيون في كييف، من خلال ضربها بسلاح عالي الدقة، من أجل قمع الهجمات الإعلامية على روسيا.
وتابع: "من أجل قمع الهجمات الإعلامية على روسيا، تمّ استهداف المرافق التكنولوجية التابعة لجهاز الأمن الأوكراني والمركز الرئيسي 72 للعمليات النفسية بأسلحة عالية الدقة في مدينة كييف. وتمّ تعطيل أجهزة البث في برج التلفزيون. ونتيجة للصدام، لم يُسمح بتدمير المباني السكنية".
وحدات من الجيش الأوكراني ترفض المواجهة
كما أشار المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية إلى مغادرة وحدات من الجيش الأوكراني مناطق توكماك وفاسيليفكا طواعية.
ولفت إلى أنّ "الجنود الأوكرانيين رفضوا المقاومة، وألقوا أسلحتهم طواعية، بعد التوقيع على تعهدات رفض المشاركة في الأعمال العدائية"، موضحاً أنّ هؤلاء الجنود سيعودون إلى عائلاتهم.
وشنّت القوات الروسية عمليات في أوكرانيا من محاور عدة منذ أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء العمليات العسكرية.
وردت الدول الغربية على تحرك موسكو بفرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة وتصعيد الدعم العسكري لسلطات كييف.
الأمم المتحدة: عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا بلغ 836 ألفا
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وفق إحصاء أعدته اليوم إن عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة ارتفع مجددا ووصل إلى 836 ألف شخص حتى الأول من مارس.
وبذلك، ارتفع العدد بـ160 ألف لاجئ بعدما كان 677 ألفا أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلن المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي خلال نداء عاجل لتمويل مساعدات إنسانية للبلاد وللأشخاص الذين فروا من أوكرانيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكد في وقت سابق أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم المساعدات للمدنيين في أوكرانيا "بغض النظر عن هويتهم أو مكانهم".
/انتهى/