وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كافوني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك أزمة أوكرانيا ومحادثات فيينا.
في إشارة إلى زيارة وزير الخارجية الأيرلندي إلى طهران للشهر الماضي، وكذلك الاجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أعرب أمير عبد اللهيان عن أمله في أن يزداد التعاون الإيراني الأيرلندي بشكل فعال وأن تتعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل أكبر من خلال الخارطة المرسومة.
وشدد وزير الخارجية الأيرلندي أيضا: "فيما يتعلق بمحادثات فيينا،على ان جميع الأطراف مستعدة لاتخاذ خطوة نهائية ويتم بذل الجهود لتحقيق أقصى قدر من الثقة في الاتفاقية".
وأضاف: سايمون كافوني حول موضوع الضمانات الاقتصادية لإيران، ضاعفنا جهودنا ويمكن لإيرلندا بدورها أن تلعب دورًا مطمئنًا في هذا المجال.
وفي جزء آخر من الحديث قال أمير عبد اللهيان: "الحرب ليست حلا للأزمة في أوكرانيا ولا لأي أزمة أخرى". بطبيعة الحال، لا ينبغي إغفال جذور الأزمة وجهود الناتو لتوسيع العسكرة في المنطقة.
وفي هذا الصدد، ذكّر رئيس السلك الدبلوماسي لبلادنا بالوجود الضار للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان لمدة 20 عامًا والأزمة اليمنية، مضيفا يجب أن تنتهي الحرب ويجب أن يتم التوصل إلى حل سياسي .
وأضاف أمير عبد اللهيان: "قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن لا يأخذ بعين الاعتبار حقائق هذا البلد ولن يساعد في حل الحرب ضد اليمن".
كما علق وزير الخارجية الأيرلندي على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن: وقال إيرلندا لم تؤيد هذا القرار وتسعى للحوار في اليمن، ونعتقد أن الأمم المتحدة في الدول التي نشهد فيها كارثة إنسانية يجب أن تساعد في عملية الحوار لحل الأزمة.
وشدد وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية وأيرلندا على الحاجة إلى استمرار التشاور لمواصلة تطوير العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
/انتهى/