رأى المحلل السياسي صباح الطائي، ان ملف الرئاسات لن يحسم من دون ان تكون هناك صفقة سياسية مابين الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية والمتحالفين معهما، بهدف الخروج من حالة الانسداد السياسي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الطائي، ان “التيار الصدري يفترض ان يفتح ابوابه مجددا امام التفاهم مع الاطار التنسيقي، لان استمرار مسير كل تحالف بعيد عن الاخر لن يؤدي الى نتيجة إيجابية”.

وأضاف ان “حل الانسداد السياسي مرهون بجلوس التحالفين على طاولة واحدة والاتفاق على ان يمرر احد التحالفين رئيس الجمهورية الذي يرغب به، في حين يمرر الطرف الاخر رئيس الوزراء الذي يرشحه ويقدمه الى رئيس الجمهورية، وفي حال سير المفاوضات بهذا الاتجاه فأن من المرجح ان يحصل الاطار على رئاسة الجمهورية لتمرير برهم صالح، على ان يحصل التيار ومن معه على رئاسة الوزراء لاعادة تجديد الولاية للكاظمي ومنح كركوك لبارزاني”.

وبين ان “إعادة فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية لن تؤدي الى أي نتيجة إيجابية، حيث لن يتمكن أي طرف من تمرير مرشحه من دون الحصول على تصويت الطرف الاخر، وبالتالي فأن الطرفين وان اختلفا فيما بينهما الا انهما في نهاية المطاف سيتفاهمان لضمان تصويت احدهما لصالح الاخر”.

/انتهى/