وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان السفير السوري لدى طهران، شفيق ديوب، قال خلال لقائه اليوم مدير الغرفة التجارية المشتركة الإيرانية السورية، كيوان كاشفي، والأمين العام للغرفة، حسن شمشادي، إن المؤتمر الثالث لإعادة إعمار سورية سيشكل فرصة مهمة أمام الشركات الإيرانية لتقديم خدماتها ومنتجاتها في مجالات عديدة والمشاركة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
وبيّن ديوب أن قانون الاستثمار الجديد في سورية يقدم الكثير من الإعفاءات من الرسوم الجمركية وغيرها اضافة الى ضمانات جيدة للمستثمرين بهدف تسهيل عملهم وخلق بيئة استثمار جاذبة لرؤوس الأموال الأجانب.
وأكد ديوب أهمية إقامة معارض للمنتجات السورية في طهران والمدن الإيرانية الرئيسة بهدف تعريف المستهلك الإيراني بالمنتج السوري المحلي وهو ما سيسهم في توسيع و تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ومن جهته، أكد كاشفي أن القطاع الخاص الإيراني لديه الرغبة والإمكانات الكافية لدخول الأسواق السورية وقال ان الغرفة التجارية الإيرانية المشتركة تبذل الجهود الحثيثة لتسهيل دخول المستثمرين وتعمل على إزالة كل العقبات التي يمكن أن تعرقل التعاون بين الجانبين.
ومن جانبه، أشار حسن شمشادي، إلى برامج الغرفة التجارية المشتركة الإيرانية السورية وقال إنه تم إعداد قاعدة بيانات عن التجار الإيرانيين والسوريين واعداد لائحة بالقوانين المتعلقة بالاستيراد والتصدير في البلدين ليطلع كل طرف عما لدى الطرف الآخر من إمكانات.
/انتهى/