وأفادت وكالة مهر للانباء أن آية الله السيد "إبراهيم رئيسي"، قال، اليوم الخميس في رسالة إلى المؤتمر الدولي "الخطوة الثانية للثورة الإسلامية من منظار القرآن والحديث" قرأها أحد مسؤولي المؤتمر: ان الاهتمام بالقضايا الاجتماعية وبناء المجتمع والحضارة يرجع إلى شمولية الإسلام.
وأضاف الرئيس الإيراني، "حاولت العديد من الشعوب عبر التاريخ التخلص من القمع والهيمنة ، لكن التاريخ لا يقدم سجلاً ناجحًا لهذه الجهود، والثورات القليلة التي كانت ناجحة لم تؤدي إلا إلى تغيير الحكومات.
وتابع السيد رئيسي: "لكن الثورة الإسلامية المجيدة للشعب الإيراني أمضت أكثر من 40 عامًا فخورة ملتزمة بأهدافها فهي مستعدة للدخول في مرحلة إصلاح الهياكل الداخلية والاصلاح الاجتماعي.
واعتبر بيان الخطوة الثانية للثورة وثيقة استراتيجية وافقا لمستقبل الاجيال القادمة في ايران وملهما للشعوب الاسلامية وقال: ان هذا البيان نابع من مبادئ الاسلام المحمدي الاصيل وغايته الوصول الى الحضارة الاسلامية الحديثة المتصلة بالثورة العالمية لبقية الله الاعظم الامام المهدي (ارواحنا فداه).
ونوه الى ان سماحة قائد الثورة الاسلامية الحكيم رسم في هذا البيان طريق الثورة الاسلامية على اساس العقلانية والعلم والبحث والقيم المعنوية والاخلاق والعدالة ومكافحة الفساد والمنادة بالاستقلال والحرية والعزة الوطنية ونمط الحياة الاسلامية والاقتصاد المقاوم.
واضاف: ان محاور ومواضيع هذا البيان تم تنظيمها على اساس معرفة الطاقات الانسانية والمادية وخبرات الخطوة الاولى لثورة الشعب الايراني المسلم (الاربعون عاما الاولى للثورة الاسلامية) في الاصعدة الوطنية والاقليمية والعالمية وفي ظل الاستلهام من تعاليم القرآن الكريم واهل البيت (ع)، لذا فمن الضروري بذل الهمم من قبل الباحثين في مجال القرآن والحديث استخراج المبادئ والاسانيد لمختلف ابعاد هذا البيان وفق الآيات والروايات كي تكون نبراسا لطريق الاجيال القادمة في الساحات القائمة امام الثورة الاسلامية لتوفر الارضية لتطبيق البيان عمليا.
وينعقد حاليا المؤتمر الدولي "الخطوة الثانية للثورة الإسلامية من مراي القرآن والحديث" في مدينة قم.
/انتهى/