وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى المدير العام لدار الكتاب والأدب الإيراني علي رمضاني، الى جانب مدير عام مكتب الدراسات الثقافية والتخطيط وقراءة الكتاب بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد علي مرادي بوزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63.
وفي بداية اللقاء، أشار علي رمضاني إلى حضور إيران في هذا المعرض، مضيفا ان الاولوية في الحكومة الثالثة هي حضور ايران في المعارض المختلفة لا سيما المعارض التي تقام في دول محور المقاومة.
وشدد علي رمضاني على توسيع العلاقات الثقافية بين إيران ولبنان، مضيفا: "إن البلدين لديهما قدرات جيدة في مجال الترجمة وتبادل الأعمال، وحضورنا في هذا المعرض يمكن أن يكون فرصة جيدة لتبادل التجارب وأعمال دور النشر في البلدين، وسيؤدي هذا الحضور بالتأكيد إلى توسيع التبادلات الثقافية بين البلدين.
ومن جانبه قال وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، ندعو إلى علاقات طيبة مع أي دولة تمد إلينا يد الصداقة وتسعى إلى إحلال السلام والاستقرار في لبنان. إحدى هذه الدول هي الجمهورية الإسلامية الايرانية وبصفتي وزيرا للثقافة في لبنان، أعلن أننا مستعدون لإقامة أقوى العلاقات الثقافية في المنطقة مع إيران.
وأضاف: ان لبنان لديه ثقافة قوية ولديه ثراء ثقافي جيد في مجالات المسرح والأدب والموسيقى والمقاومة كأحد محاور لبنان للعمل الثقافي الحقيقي. ما تفعله المقاومة هو النظر إلى الحرية والاستقلال ولا ينبغي أن نقلل من هذا الرأي.
وقال وزير الثقافة اللبناني: "لبنان خاص من حيث التنوع العرقي والديني وهذا التنوع ثروته الأساسية". تحاول وسائل الإعلام المعادية تصوير هذا التنوع على أنه مشكلة، لكنني أعتقد أن هذا التنوع هو فرصة ويمكن إدارته بشكل أفضل من خلال الثقافة واستخدامه لتنمية المجتمع اللبناني. لبنان بلد متنوع وحر ومستقل ومنتِج للثقافة.
وأضاف: "شهد لبنان تغيرات كثيرة في العقود الأخيرة وأقام علاقات جيدة وسيئة مع دول كثيرة، لكننا نعتقد أن لدينا أفضل العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى الآن".
/انتهى/