وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت سابقًا، عجيل النشمي: "ساءنا وساء كل مسلم ومسلمة في بقاع أرض الإسلام، مصافحة أردوغان لرئيس الاحتلال الاسرائيلي".
ووصف استقبال الرئيس التركي للرئيس الإسرائيلي ومصافحته بـ"زلة فارس يصعب قبولها".
بدوره، رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، عبدالله الشايجي، أن "استقبال أردوغان، لرئيس الكيان الصهيوني، الذي لا يتتمع بصلاحيات دستورية، (..) لن تغير طبيعة إسرائيل العدوانية واحتلالها فلسطين والقدس".
وشدد على أن "التطبيع مع إسرائيل مرفوض".
أما الكاتب عبدالعزيز الفضلي، فقال: "ساءنا رؤية العلم الصهيوني مرفوعاً في أرض الخلافة العثمانية".
وعلق أستاذ التاريخ بجامعة الكويت، عايد الجريد، قائلًا: "لا سلام ولا مصافحة يد نجسة لُطخت بدماء الفلسطينيين، وتحتل الأراضي الفلسطينية المقدسة".
وأوضح الداعية الإسلامي، محمد العوضي، أنه "متى كان الحق هو المعيار والحقيقة هي البوصلة، تكون الرؤية جليّة والأحكام ثابتة".
وأدان العوضي استقبال تركيا للرئيس الإسرائيلي، مؤكداً أن "كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوضة، واستقبال تركيا لرئيس عصابة الصهاينة مرفوض ومدان".
ووصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، العاصمة التركية أنقرة، الأربعاء الماضي، في زيارة استغرقت يومين.
/انتهى/