وكالة مهر للأنباء - القسم الدولي: السعوديه مملكة الفكر الإرهابي التكفيري الداعشي، هي من صنعت داعش والقاعدة، وصدرتهم إلى البلدان العربية، كل القوى السياسية والدينية المنخرطة مع السعودية تعتبرها مصدر خطر يهدد أمن واستقرار الشعوب، فقد توغلت المملكة العبرية كثيراً، وخدعت الشعوب بتلك الأدوات التكفيرية المدعومة سعودياً، واستطاعت أن تجذب كثير من أبناء الامة عبر الاستقطاب الديني التكفيري، وبقية التشكيلات، وجذب الآخر بالمال، واستغلال حالة الفقر التي تعاني منها الشعوب، وبهذا كونت حاظنة دموية تكفيرية وعصابات ارهابية مفخخة قتلت الشعوب العربية.
كل هذه المعاناة الكبيرة سببها مملكة الإرهاب، ورأس الحربة امريكا التي تدير أسرة آل سلول المجرمين وتخطط لهم، لذلك لاتنتظر الشعوب العربية الخير أبداً طالما استمرت هذه الجماعات الداعشية التكفيرية الحاقدة على الوجود.
فها هو النظام السعودي يعود من جديد ويتجاوز كل الخطوط الحمراء لحقوق الانسان، ويسد افواه المجتمع الدولي بأموالهم النجسة، وكأن الحرية بالنسبة لهم هي امرٌ يُباع ويُشترى، وها نحن لا نرى اي ردٍ من المجتمع الدولي ولا من المؤسسات التي تدعي حقوق الانسان وحرية التعبير تجاه الجرائم المُتكررة لآل سعود بحق الابرياء، فما ذنب من كان خطأه ان عبّر عن رأيه بكل صدقٍ وصراحةٍ !؟.
ستستمر معركة الحق الذي يتمحور حول الحق وبين محور الباطل. المعركة مستمرة وستستمر إلى مالانهاية حتى تتطهر الأرض من دنس هذه الشرذمة المقيتة، والتخلص من هذا الخنجر المسموم الذي يطعن في ظهر الاسلام، وسيمهد هذا المخاظ من الصراع الي ظهور شعاع النور من شبح ديجور الضلام وينبثق في آفاق شعوب أمتنا فجر الحرية وتشرق شمس الحياة ويبدأ الاسلام بيوم جديد زاهيا بكل صفاء العيش وخالياً من تلك السحب اللئيمة التي امطرت المآسي ببرد الإرهاب والمفخخات التكفيرية، ومهما طال الانتظار والكفاح والنظال والجهاد سيولد من ظلام الليل فجرا.
/انتهى/