وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدرت "العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية" بيانا اليوم الاحد قالت فيه إنه "بعد الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني والإعلان السابق عن أن جرائم وشرور هذا النظام المشؤوم لن تمر دون رد، تم مساء امس استهداف "المركز الاستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني" بصواريخ قوية ونقطوية تابعة لحرس الثورة.
واضاف البيان: "مرة أخرى نحذر الكيان الصهيوني الاجرامي من أن تكرار أي اعمال شريرة سيواجه بردود فعل قاسية وحاسمة ومدمرة، كما نؤكد للشعب الإيراني العظيم أن أمن وسلام الوطن الإسلامي هو الخط الأحمر للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية ولن يسمحوا لأحد بتهديده أو الهجوم عليه".
وفي هذا السياق، تصدر وسم #اربيل_وكر_الصهاينة قي قائمة "ترند" لأعلى الوسوم تفاعلا في العراق، وكتب نشطاء مواقع التواصل تحت هذا الوسم العديد من التغريدات تأييدا لهذه العملية.
علي رضا قال إن العراق ارض الشهداء والشرفاء وارض ابي مهدي المهندس وقاسم سليماني وارض الحسين والعباس وعلي عليهم السلام، فلا مكان فيه للصهاينة ولا مكان للعملاء والمتآمرين.
وقالت الناشطة"وفاء" فليحتج من يحتج وليصرخ من يصرخ، فإن صراخكم يسعدنا، فأهم شيء هو تأديب الكيان الاسرائيلي من قبل صواريخ محور المقاومة اي كان مصدرها واي كان مُطلقها.
وكتبت "نرجس ياسر" إن تركيا تقصف كردستان العراق منذ اربع سنوات ولم يتحدث احد عن السيادة، وعندما يتم قصف مقر الموساد يطالبون بالسيادة!.
وغرد الإعلامي الدكتور فراس الياسي على تويتر بالقول: تصمت الحمير عندما تتعرض 45 قرية كردية لقصف تركي، وتنهق كثيرا عندما تستهدف ايران وكرا للتجسس دخل الى العراق خلسة ومن دون قبول العراقيين.
وقال حساب "فريق القاهر الإلكتروني" إن اربيل تضم غرفا استخبارية صهيونية وهذا ما كشفه الاستهداف الصاروخي المبارك لحرس الثورة الاسلامية فيما يحاول بعض الساسة الذين يسيرون في ركب تركيا أن يكونوا صدى "للاحتلال التركي" الذي كان من أول من أدان هذا القصف.
ومن جهته اعتبر بدر الموسوي ان ما تم استهدافه لم يكن "وكرا للصهاينة" فقط بل هو وكر كل من عقد الامل بهم وطبع وسكت".
أما مناف فإعتبر أن اختيار الهدف والتوقيت ودقة الاصابة هو تفوق كبير في مجال العلم والتكنولوجيا يعزز عند الايراني شعور الفخر بوطنه، مشيرا الى انه يفتخر بهم ايضا.
ودعا "ابو حسين" الى اخذ العبرة من استهداف قاعدة عين الأسد ومما حدث اليوم في اربيل، واصفا هذا الاستهداف بأنه كان "وجبة سريعة بتوقيت القادة الشهداء" و"أن الرد الحاسم قادم".
وقالت "بنت وسام العراقية" إن استهداف مركزين للتجسس والتدريب تابعين للموساد والكيان الاسرائيلي في اربيل بصواريخ بالستية يعني انه لا مكان للاحتلال الصهيوني ولا الامريكي في العراق ولا امان لهما.
ونختم بتغريدة "ضميروف" التي قال فيها: كعراقي ابارك لجمهورية الاسلام بهذه العملية ودك اوكار التصهين ونطالبها بالمزيد.
هذه نماذج قليلة من عشرات وربما مئات التغريدات التي تبارك هذه العملية وتدعو لتنفيذ المزيد منها، بسبب الرفض الشعبي العراقي لاي تواجد صهيوني او اميركي في بلادهم ورفضهم ان يكون العراق منطلقا لحياكة المؤامرات ضد اي دولة في المنطقة./انتهى/