طهران تجدد التأكيد على استعدادها للتوصل إلى إتفاق نهائي في محادثات فيينا لإلغاء الحظر لكن شريطة أن يلتزم الجميع بخطوطها الحمراء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان التأكيد جاء على لسان وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان الذي اعتبر في اتصال هاتفي مع نظيرته البريطانية ليز تراس، إن مسألة الوصول الى اتفاق جيد ومستدام منوط بأن تتصرف واشنطن بواقعية، وألا تطرح مطالب جديدة وخاطئة، فيما أعربت تراس عن ارتياحها للتطورات الجديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعت الى تعزيزها.

وكان عبداللهيان قد تحدث في وقت سابق عن قضيتين لا تزالان عالقتين في محادثات فيينا وقال إن مفاوضات فيينا وصلت الى مرحلة الاتفاق، لكن هناك نقطتين ما زالتا عالقتين تتعلق بالضمانات الاقتصادية، مشيرا إلى أن الجانب الأميركي إذا كانت لديه الإرادة الحقيقية لحل القضيتين المتبقيتين، فان طهران مستعدة للحسم واتخاذ القرار النهائي في أقرب وقت.

واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس من جهته إلى قرب التوصل إلى تفاهم مع إيران حول إحياء الاتفاق النووي رافضا تأكيد أو نفي ما إذا كان التلميح الايراني إلى وجود موضوعين عالقين يشير إلى ضمانات تطالب بها ايران حتى في حالة حدوث تغير سياسي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إزالة حرس الثورة الاسلامية من قائمة الحظر الأمريكية.

وقال نيد برايس: "نحن قريبون من اتفاق محتمل لكننا لم نبلغه بعد فلم يتبق سوى القليل من الوقت بالنظر للتقدم النووي الذي احرزته طهران في تطوير برنامجها النووي فهذه مسألة ينبغي حلها بشكل عاجل ونعتقد أن بالإمكان تسوية القضايا المتبقية".

والأسبوع الماضي أشار منسق الاتحاد الأوروبي المكلف بإدارة مباحثات إحياء الاتفاق النووي إنريكي مورا إلى أن المفاوضات بلغت مرحلة كتابة 'الهوامش'، أي أن النص الأساسي أنجز بشكل شبه كامل./انتهى/