أوضحت اطراف سياسة في العراق اهم غايات التواجد الصهيوني في أربيل بإقليم كردستان، منتقدين استمرار الصمت إزاء هذا التواجد رغم مخالفته للقانون والدستور.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عضو تحالف الفتح علي حسين ، ان "التواجد الصهيوني في أربيل يهدف الى تصفية الصراعات الإقليمية، حيث ان ضعف الأداء الحكومي فسح مجالاً امام التدخلات الخارجية خصوصا بعد ان جربت اميركيا ذلك ولم تواجه بردة فعل حكومية إزاء اغتيالها قادة النصر".

ومن جانب اخر، بين القيادي في تحالف الفتح جبار المعموري ، ان "تواجد الموساد في أربيل يهدف الى تجنيد خلايا إرهابية تقوم بمهام الاغتيالات واستهداف قيادات الحشد الشعبي من جانب العراق، فيما تقوم هذه الخلايا بالاعداد لتنفيذ عمليات اغتيال لعلماء نويين إيرانيين".

ومن جهة أخرى، رأى النائب عن كتلة صادقون علي تركي في حديثه لـ /المعلومة/، ان "وجود مبنى للكيان الصهيوني في أربيل يشكل تهديدا للعراق وشعبه وسيادته، بالإضافة الى تهديد دول الجوار، خصوصا ان هذا الوجود اخذ بالتوسع مستغلا الصمت الحكومي"./انتهى/

المصدر: المعلومة