وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في الاجتماع الـ 48 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسلام آباد، عاصمة باكستان، عن الأوضاع في أفغانستان: "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر الاستقرار في كابول بمثابة الاستقرار في طهران وتبذل كل جهودها لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان قبل وبعد سقوط الحكومة السابقة.
وشدد خطيب زاده على أن الطريق الوحيد لخروج أفغانستان من أزمتها هي استخدام جميع الموارد البشرية لذلك البلد من خلال المساعدة في تشكيل حكومة شاملة بمشاركة جميع الجماعات السياسية والعرقية الأفغانية.
كما تحدث المتحدث باسم السلك الدبلوماسي عن آخر الأوضاع في سوريا، مضيفا نرحب بالتطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين الجمهورية العربية السورية وبعض دول المنطقة.
كما تدين الجمهورية الإسلامية الايرانية بقوة الهجوم العسكري الإسرائيلي على سوريا، بما في ذلك الهجوم الأخير على الضاحية الشمالية لدمشق، والذي أسفر عن خسائر بشرية، مع دعم الحاجة إلى الأمن والرفاه الكامل للشعب السوري.
وفي جزء آخر من خطابه، أكد خطيب زاده على أن الجمهورية الإسلامية الايرانية دائمًا تدعم تسوية النزاعات والقضايا المتعلقة بالدول الأعضاء في المنظمة من خلال الحوار واستخدام الأساليب السلمية.
وشدد خطيب زاده على أهمية حل قضية كشمير من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية.
وقال: "إيران تعلن استعدادها الكامل لتقديم كافة إمكانياتها للطرفين للمساعدة في حل هذه القضية".
/انتهى/