وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب المسؤول في الحكومة الأفغانية أحمد ياسير، في تغريدة في "تويتر"، أنّ "وزير الخارجية الصيني وصل إلى كابول للقاء مسؤولين من الإمارة الإسلامية".
ووصل وزير الخارجية الصيني إلى كابول قادماً من إسلام أباد، حيث شارك في اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي على مدى يومين.
وتتشارك الصين مع أفغانستان جزءاً صغيراً من حدودها يمتدّ نحو 76 كيلومتراً على علو مرتفع جداً، إلا أنّ بكين تخشى منذ وقت طويل أن تصبح جارتها قاعدة للانفصاليين الإيغور.
وقبل سيطرة حركة "طالبان" على الحكم في 15 آب/أغسطس 2021، سعت بكين للحفاظ على روابطها مع الحركة، في وقت كانت القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تنسحب من أفغانستان.
ومطلع شهر شباط/فبراير الماضي، دعت الصين وباكستان المجتمع الدولي إلى "مساعدة الشعب الأفغاني بصورة عاجلة"، وتجنّب "كارثة إنسانية في أفغانستان".
وكشف السفير الباكستاني لدى أفغانستان منصور أحمد خان، في أيلول/سبتمبر الماضي، أنَّ بلاده بحثت انضمام أفغانستان إلى مشروع البنية التحتية للممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، مؤكِّداً أنّ "ترابط المنطقة عنصر مهم".
وعقب ذلك، أعلن المتحدث باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، أنّ كابول تؤيد مبادرة الحزام والطريق الصينية، و"ترغب في الانضمام إلى مشروع الممر الاقتصادي".
ومنذ سيطرة "طالبان" على أفغانستان، جمّد المجتمع الدولي مساعدات وأصولاً مالية تقدّر بمليارات الدولارات، في وقت تواجه البلاد "أسوأ حالة طوارئ إنسانية في العالم"، بسبب أزمات الغذاء والوقود والنقد، وفق الأمم المتحدة.
/انتهى/