وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اضاف العميد شريف في اجتماع التخطيط لاقامة مراسم يوم القدس العالمي الذي يصادف ىخر جمعة من شهر رمضان المبارك ان نضال الشعب الفلسطيني كان ومايزال تحظى بحساية خاصة في شهر رمضان المبارك لكن في هذا العام وبسبب مصادفة احدى المناسبات الصهيونية مع شهر رمضان المبارك وتواجد المسلمين واليهود معا في المسجد الاقصى المبارك فان هذه الحساسية اصبحت مضاعفة وعلى اعتاب يوم القدس العالمي وبات الكيان الصهيوني على فوالق زلازل المقاومة وهو يتآكل.
وأشار العميد شريف ان الظاهرة الجديدة في نضال الشعب الفلسطيني والتي ترعب الكيان الصهيوني بشدة هي انخفاض الأمن واشتداد المواجهة ونشاط الحركات الشعبية والشباب الفلسطيني المتعلم في الضفة الغربية مع الكيان الغاصب ما يهدد أمن هذا الكيان ويوجه اليه الضربات.
وتابع العميد شريف " ان القضية الاساسية بالنسبة للكيان الصهيوني اللقيط هو استتباب الامن لحفظ عدد سكان الاراضي المحتلة وان فقدان الأمن وتراجع عدد السكان يعني فقدان هوية هذا الكيان وانهياره وتسريع وتيرة هذا الانهيار.
وأكد العميد شريف ان نهج التفاوض والتسوية لم يؤدي الى نتيجة حتى الان والان قد انضم أهالي الضفة الغربية الى أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني استشاط غضبا من نهج التسوية ويخوض مرحلة جديدة من النضال.
واردف قائلا "ان نظرة الجمهورية الاسلامية الايرانية الى القضية الفلسطينية هي ايمانية وعقائدية وفي اطار الواجب الديني" واضاف "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كان ولايزال داعما للشعب الفلسطيني بشكل مستمر وثابت وان يوم القدس العالمي له تاثير بالغ على سير مقاومة ونضال الشعب الفلسطيني.
واشار العميد شريف "هناك اليوم في المنطقة جبهة مقاومة راسخة العزم ومحورها فلسطين وقد ازدادت قوة بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران./انتهى/