قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان المصالح الاقتصادية التي تحصل خلال رفع العقوبات مطروحة على جدول أعمالنا، وقد أعلنا ذلك للجانب الآخر بعلم تام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده صباح اليوم (الاثنين) في مؤتمر صحفي حول سداد ديون كوريا الجنوبية لإيران: هناك دين محدد من بيع النفط والمكثفات، وعلى الرغم من التزامات وافتراضات قانون التجارة العالمي وافتراضات العلاقات الاقتصادية، لا يدفعون هذا الدين وسيكونون مدينون لجميع افراد الشعب الايراني.

وأضاف خطيب زاده انه يجب حل هذه القضية الثنائية بين إيران وكوريا في نفس الإطار الثنائي ولا تتعلق بأي قضية أخرى خارج العلاقات الثنائية بين إيران وكوريا.

المصالح الاقتصادية الايرانية مهمة بالنسبة لنا

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بشأن محادثات فيينا "لم نصل بعد إلى النقطة التي يمكن أن يظهر فيها الجانب الأمريكي أنه يفي بالتزاماته". تحاول الولايات المتحدة إنفاق الطاقة والوقت على الجميع للحفاظ على مكونات وعناصر الضغط الأقصى. المهم بالنسبة لنا هو المصالح الاقتصادية التي ستحصل بعد رفع العقوبات للشعب الايراني.

وأضاف خطيب زاده: "نحن لا نتأثر بالحملات الإعلامية والتصريحات المتناقضة، والمصالح المحددة للشعب الإيراني هي مهمة بالنسبة لنا ولا ندري هل سنتوصل إلى اتفاق أم لا، لأن الولايات المتحدة لم تظهر بعد إرادتها للتوصل إلى اتفاق ".

ونوه: "ما كان بيننا وبين الاتحاد الأوروبي انتهى ولم يتبق بيننا وبينهم أية قضية وما هو موجود متعلق بقرارات واشنطن، والتي يتم نقلها أيضًا عبر منسق الاتفاق النووي".

وأشار المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: "لقد أرسلنا أيضًا مبادراتنا الأخيرة. بمجرد أن تتلقى مجموعة 4 + 1 وإيران ردًا مناسبًا، سنذهب جميعًا بالتأكيد إلى فيينا".

خلال المفاوضات التزمنا بخطوطنا الحمراء

وأضاف: "نحن التزمنا حتى اليوم بالخطوط الحمراء ولو تجاوزنا الخطوط الحمراء لكان تم التوصل إلى اتفاق قبل عدة أشهر".

قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ضد روسيا کان قرارًا سياسيًا بحتًا

واکد خطيب زاده: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية صوتت ضد القرار الذي اقترحته الدول الغربية من أجل منع تضحية حقوق الإنسان من خلال هذه الأعمال السياسية. كان هذا القرار سياسيًا بالكامل ويتماشى مع الإجراءات السابقة للدول الغربية لاستخدام وإساءة آليات الأمم المتحدة للنهوض بأهدافها السياسية.

وصرح نوصي بمتابعة هذا الموضوع في إطاره الخاص وعدم إخضاع مجلس حقوق الإنسان لاعتبارات سياسية أو لفصائل وكتل دولية. هذا العمل انتهاك لعالمية حقوق الإنسان وقيمتها العالية.

وزير الخارجية العراقي يزور طهران / تعيين سفير ايراني جديد لبغداد

وبشأن التطورات في العراق قال وزير الخارجية الايراني من المحتمل أن يزور وزير الخارجية العراقي طهران نهاية الأسبوع. كما أعلن المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: تم تعيين السيد آل صادق كسفير جديد لبلدنا في بغداد.

وقال خطيب زاده ردا على بعض الأحداث التي أدت إلى كراهية إيران في أفغانستان وكراهية الأفغان في إيران: "كانت إيران مضيفة كريمة لجيرانها وأحبائها في أفغانستان على مدى العقود الأربعة الماضية". وخير دليل على هذا السلوك اللطيف هو استضافت الموجة المتواصلة من اللاجئين الأفغان المتجهين إلى إيران.

وأضاف خطيب زاده: يجب أن تتصرف الهيئة الحاكمة في أفغانستان بمسؤولية. موجة اللاجئين إلى إيران لا يمكن أن تستمر والمسؤولية تقع على الجار واحد لان قدراتنا محدودة.

الكويت مستعدة لترسيم الحدود بين البلدين

وعلق وزير الخارجية الايراني على الاتفاقية المبرمة بين الكويت والسعودية بشأن حقل الغاز المشترك، مضيفا ان وزارة النفط كمرجع متخصص أعلنت أن هذا الحقل النفطي مشترك بيننا وبين الكويت ويجب ترسيم الحدود.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: "إيران صرحت بأن لم يتم استغلال الحقل المشترك قبل ترسيم الحدود".

وقال خطيب زاده إننا قدمنا مذكرة للكويت مفادها أن حقوق إيران مصونة وأنه يجب استغلال حقل الغاز هذا بشكل مشترك، مضيفا: "الكويت أعلنت استعدادها لتقييد الحدود ونعتبر ذلك مقدمة جيدة".

وبشأن استقالة الرئيس اليمني المخلوع منصور هادي، قال: "ليس أمام اليمن خيار سوى رفع الحصار ووقف إطلاق النار والمحادثات اليمنية اليمنية بمشاركة جميع الفئات".

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الحل اليمني بالتأكيد داخل اليمن وليس خارج البلاد، وأضاف: "نحن نؤيد كل الحلول التي يريدها الشعب اليمني لمصيرهم".

كما تحدث خطيب زاده عن التطورات في باكستان، مضيفا: "نحن نحترم الآليات الديمقراطية والقانونية المنصوص عليها في القانون الباكستاني، بما في ذلك اختيار أعضاء البرلمان الباكستاني".

وأضاف: "العلاقات الإيرانية الباكستانية مستمرة على أعلى مستوى ونحن على ثقة من أنها ستستمر في نفس الإطار في المستقبل".

/انتهى/