أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب محمد حسن محمد عساف ( 34 عاماً) بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال انسحابهم من منطقة مقام يوسف شرقي مدينة نابلس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حسب مصادر محلية فإن الشاب من بلدة كفر لاقت القريبة من قلقيلية، أُصيب برصاص الحي بشكل مباشر في الصدر، مما أدى إلى استشهاده فور وصوله مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.

ويشار الى ان الشهيد محمد حسن عساف محامي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية من كفر لاقف قضاء جنين.

وبحسب رواية ضابط الإسعاف من الهلال الأحمر الفلسطيني، والذي قام بإسعافه فإنه أصيب برصاصة من النوع الحي في الصدر، وحاولت طواقم الإسعاف إنقاذه، إلى أن الإصابة كانت صعبة.

وقال ضابط الإسعاف: "إن جيش الاحتلال تعامل بوحشية مع الشبان بإطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف والغاز المسيل للدموع. إلى جانب قيام قوات الاحتلال بدهس الشبان بالجيبات".

وقالت مصادر صحية: "إن عددا من الإصابات الخطرة وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، من بينها حالتين خطيرة واحدة جراء الدهس وأخرى بالرصاص الحي".

وأوضح الهلال الأحمر أن الإصابات في مواجهات قبر يوسف شرق نابلس حتى اللحظة بلغت 18 إصابة، توزعت بين 4 إصابات بالرصاص الحي بالأرجل ، و5 مطاط ، وواحد حروق قنبلة غاز .

/انتهى/