أدان حرس الثورة هجوم الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى، مضيفا ان  بزوغ انتفاضة جديدة وحضورالجيل الفلسطيني الشاب والملحمي في ساحة المعركة سيكون كابوس للصهاينة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حرس الثورة الاسلامية أدان في بيان بشدة هجوم الكيان الصهيوني الإجرامي على المسجد الأقصى، ووصف حرس الثورة الإسلامية انبثاق انتفاضة جديدة والحضور الملحمي للجيل الفلسطيني الشاب في المقاومة سيكون كابوس للصهاينة وداعميهم الإقليميين وخارج الإقليم.

وقال البيان: إن اعتداءات الكيان الصهيوني الجديدة وجرائمه ضد المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، والتي اشتدت في الأيام الأخيرة بعد العمليات الاستشهادية للمجاهدين المؤمنين والشباب الفلسطينين، خاصة في قلب كيان الاحتلال تعبرعن خوف الصهاينة من انبثاق انتفاضة جديدة وتعميق نضال الشعب الفلسطيني في سياق الشباب والمراهقين الفلسطينيين والارتقاء بقدرات المقاومة ضد الصهيونية.

وأضاف البيان: "تدنيس القيم المقدسة لدى المسلمين والهجوم على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك والذي نفذته القوات العسكرية والأمنية التابعة للكيان الصهيوني من خلال نشر المعدات العسكرية والاعتداء الاجرامي على المسجد الأقصى والمصلين الفلسطينيين العزل، مما أدى إلى وقوع إصابات أكثر من 150 شخصًا حُكم عليهم بالهزيمة ولم يكن لهم أي تأثيرعلى بطولات انتفاضة المجاهدين واندلاعها هذه الأيام، لكنهم سيعرضون الصهاينة لكوابيس وتحديات أكثر خطورة.

وشدد البيان على ضرورة استجابة المجتمع الدولي للتطورات في فلسطين وجرائم مغتصبي المسجد الأقصى والأراضي المحتلة الأخرى .

ويصف هذا البيان ويؤكد الأعمال الدرامية وغير المعهودة للمساومة وإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني القذر والمزيف من قبل بعض الدول العربية، مما تسبب في غطرسة الصهاينة في مهاجمة مقدسات وشرف المسلمين في فلسطين المحتلة.

وانتهى البيان بإدانة شديدة لهجوم الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى والصمت الدامي من قبل المحافل الدولية لحقوق الإنسان وقادة بعض الدول العربية، وفك لغز تكثيف اعتداءات الكيان الصهيوني على المسجد الأقصى وموجة جديدة من التأييد لدعم الانتفاضة الفلسطينية الجديدة، واعتبرها مهمة ومؤثرة في التطورات الجارية في فلسطين المحتلة.

وأشاد حرس الثورة الإسلامية، من خلال ترسيخ الخطاب والوصايا الأزلية للإمام الخميني (ره) واستراتيجيات وتوجيهات آية الله الإمام الخامنئي وباعتباره أحد الداعمين الرئيسيين والاستراتيجيين للانتفاضة الفلسطينية، إرادة جميع المجاهدين في القدس، مضيفا لم نتردد في دعمهم ونستمر في مساعدتنا للمقاومة والشعب الفلسطيني. ولن نسمح لتطلعات الكيان الصهيوني بحل القضية الفلسطينية، ومن أولويات العالم الإسلامي الاستمرار في انهاء حضور الكيان المحتل في المنطقة.

/انتهى/

سمات