قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الایرانیة إن إعلان الحكومة البريطانية عن الترحيل الإجباري لطالبي اللجوء إلى رواندا كان بمثابة تهرب من التزاماتها الدولية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن خطة الحكومة البريطانية لإرسال طالبي اللجوء قسراً الذين يعيشون في رواندا كانت بمثابة هروب من الالتزامات والمسؤوليات الدولية للبلاد ونص اتفاقية اللاجئين .

وأضاف أن الخطة البريطانية بوضع مسؤوليتها تجاه طالبي اللجوء على دولة ثالثة تعرض اللاجئين لانتهاكات الحقوق المنصوص عليها في اتفاقيات اللجوء ومعاهدات حقوق الإنسان وتتجاهل تماما الاعتبارات الإنسانية والأخلاقية.

ورفض خطيب زاده تسليع طالبي اللجوء، وأعمال العنف والمعاملة المهينة التي تتعارض مع كرامة الإنسان، مشيرًا إلى استضافة الجمهورية الإسلامية الايرانية لملايين اللاجئين، مضيفاتتجاهل البلدان دائمًا جهود الجمهورية الإسلامية الايرانية في إدارة ورعاية ملايين المهاجرين واللاجئين رغم انها تخطط لترحيل طالبي اللجوء الغربيين وغيرهم.

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية: "ان الجمهورية الإسلامية الايرانية استضافت ملايين اللاجئين، خاصة من أفغانستان المجاورة مع مراعاة الاعتبارات الإنسانية وتلقي الحد الأدنى من المساعدات الخارجية ، وهو ما أشاد به مرارًا واعترف به من قبل منظمات اللاجئين الدولية".

/انتهى/