وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم داخل ساحات الحرم القدسي ونفذت اعتقالات للفلسطينيين داخل الحرم، وعند باب الأسباط، ثم قام العشرات من المستوطنين باقتحام الأقصى على شكل أفواج، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال.
إن هذه الإجراءات التي ينفذها الاحتلال تندرج ضمن مساعيها للتقسيم الزماني والمكاني للحرم القدسي الشريف.
وبادرت قوات الاحتلال بإغلاق أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، واشترطت على المصلين ترك هوياتهم عند الدخول.
إن قوات الاحتلال اعتدت على مصلين عند باب الأسباط، مما أسفر عن 10اصابات ومنعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت -في البداية- أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة بسواتر حديدية، ومنعت جميع المصلين من خارج البلدة من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
لكنّ الشهود ذكروا أن الشرطة عادت وخففت من القيود، وسمحت بدخول المصلين مع احتجاز بطاقات الهوية الشخصية لبعضهم عند أبواب المسجد.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -صباح الأحد- أن طواقمها قدمت العلاج لفلسطينيَين 10، أُصيب أحدهما برصاصة مطاطية، وأُصيب الآخر جراء تعرضه للضرب على يد الشرطة الإسرائيلية في باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى.
/انتهى/