أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد أن حرية أسرانا البواسل هدفاً شاخصاً أمام أبصارنا، قائلة: "لن نكل ولن نمل من العمل على تحقيقه مهما كلف ذلك من ثمن، ولن يهدأ لنا بال حتى نراهم جميعا بين أهلهم وذويهم، فهم من ضحوا بالغالي والنفيس من أجل فلسطين وشعبها ومقدساته".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حركة الجهاد الإسلامي حملت في بيان صحفي صدر عنها بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، الاحتلال الصهيوني المسئولية كاملة عن حياة الأسرى، خاصة المرضى منهم، وعن جرائمه المتواصلة بحقهم، والتي يحاول من خلالها سلب كرامة الأسرى وتحطيم معنوياتهم.

وشدد الحركة على أن العدو لن يفلت من العقاب جزاءً لإرهابه بحق أسرانا، وإن طال الزمان، فإن الأيام دول، وكما دارت رحاها على أبنائنا في سجونه وزنازينه، حتما ستدور على رقبة السجّان.

ودعت الحركة، جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى تكثيف جهودهم في التضامن مع الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة، ونطالب منظمات العالم الإسلامي ومؤسسات حقوق الإنسان بالضغط الفاعل على الاحتلال لتغيير سياسته المجحفة في التعامل مع أسرانا، ووقف سياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي تسبب في استشهاد عدد كبير من أبناء الحركة الأسيرة.

ووجهت الشكر لوسائل الإعلام التي تهتم بإبراز قضية الأسرى، وتفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال المتواصلة بحقهم، وتنشر الوعي بقضيتهم لدى الرأي العام المحلي والدولي.

وتوجهت، بالتحية لأسرانا البواسل، ولذويهم الصابرين المحتسبين ولجميع أبناء شعبنا في فلسطين ومخيمات الشتات، كما وجهت التحية للمرابطين في ساحات المسجد الأقصى المدافعين عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

/انتهى/