وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح لافي بأن الرسالة الأولى التي يحملها الصاروخ مفادها أن الرابط بين غزة و القدس والضفة الغربية علاقة لا فكاك منها.
و أشار الى أن الرسلة الثانية التي يحملها الصاروخ هي أن محاولات فرض السيادة الدينية اليهودية على المسجد الأقصى هذا مرتبط بقدرة سبعة مليون مستوطن اسرائيلي على تحمل فقدان الأمن وتعريض أنفسهم و حياتهم واقتصادهم للدمار، الأمر الذي لا تطيقه الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
و وفقاً للمحلل لافي، فإن الرسالة الثالثة هي أن كل محاولات حكومة نفتالي بينت لتصدير صورة القوة والسيطرة الأمنية من خلال استهداف المصلين في الأقصى وعمليات الاعتقال في الضفة، تضيع مع أول صافرة إنذار، ومع أول صوت رصاصة في الداخل المحتل.
أما الرسالة الرابعة، وفقاً للكاتب فهي أن غزة عندما تدخل معركة حماية القدس والضفة الغربية، لن تكون وحدها، الأمر الذي تدركه ٢٥ كتيبة عسكرية اسرائيلية منتشرة في الضفة الغربية لتعزيز التواجد الأمني الاسرائيلي، وما يقارب ١٣ كتيبة أخرى في الداخل المحتل عام ٤٨.
و كانت مصادر عبرية، زعمت مساء اليوم الإثنين، إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة تجاه مستوطنة كيسوفيم في منطقة غلاف غزة.
و ادعت القناة العبرية 13 نقلاً عن مراسلها العسكري ألموغ بوكير، أن حدث استثنائي في غلاف غزة وقع لأول مرة منذ بداية التصعيد الراهن اطلاق صاروخ صوب المجلس الإقليمي اشكول.
وأكد المراسل العسكري أن منظومة القبة الحديدية اعترضت القذيفة الصاروخية، وفق زعمه.
بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أن القبة الحديدية اعترضت قبل قليل قذيفة صاروخية تم إطلاقها من قطاع غزة.
/انتهى/