قالت وسائل إعلام عبرية إن العنوان الرئيسي في العرض الذي قدّمته إيران بمناسبة يوم الجيش الإيراني، هو التحسينات في مجال الطائرات المسيرة الهجومية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الإعلام العبري يرى أن الطائرة المسيرة المتطورة جداً التي تمّ عرضها اليوم هي طائرة باسم "كمان 22" القادرة على الوصول إلى مسافة 3000 كيلومتر ، أي تغطي أيضاً مدى "كيان الإحتلال".

ونقل موقع صحيفة "رأي اليوم" عن وسائل اعلام عبرية انّ “إيران تقوم بالارتقاء درجة وتقدم في العرض العسكري طائرة قادرة على الهجوم، وهذا الأمر ينضم إلى رسالة هجومية من قبل الرئيس الإيراني الذي ألقى كلمة خلال العرض، على خلفية التهديدات من الكيان الإسرائيلي بمهاجمة المشروع النووي الإيراني كما سمعنا في الأشهر الأخيرة، متعهداً أنه إذا هاجمت الكيان الصهيوني إيران، فإن إيران ستهاجم وسط كيان الإحتلال".

واعتبر الإعلام العبري أن "الطائرات المسيرة الهجومية التي كانت لسنوات مضت تهديداً أقل أهمية أصبحت تشكّل اليوم تهديداً أكبر بكثير مما عرفناه في السنوات السابقة".

وجاء التعليق الإسرائيلي بعد كشف الجيش الإيراني في وقت سابق أمس عن امتلاكه أسلحة ومعدات حربية جديدة، بينها النسخة الحديثة لمنظومة “صياد التكتيكية” وهي النسخة المطورة لمنظومة "الشهيد صياد" للدفاع الجوي. وتم الكشف لأول مرة عن النسخة الحديثة لمنظومة "صياد التكتيكية" وهي النسخة المطورة لمنظومة "الشهيد صياد" للدفاع الجوي؛ حيث تم في النسخة الجديدة وضع جهاز الرادار وقاذفة الصواريخ على هيكل واحد؛ مما يتيح لهذه المنظومة الدفاعية إمكانية المزيد من التنقل والحركة.

وتحدّث الرئيس إبراهيم رئيسي عن قدرات الجيش الإيراني والتقدم في مجال الصناعات الدفاعية، محذراً الاحتلال الإسرائيلي من التحرك ضد بلاده.

/انتهى/