بعث وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان برسائل منفصلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ووزراء خارجية الدول الإسلامية بخصوص اجراء ات الكيان الصهيوني مؤكداً أنه لن يتحقق السلام في المنطقة إلا بزوال هذا الكيان.

وافادت مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان بعث برسائل منفصلة، مساء الأمس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه ، ووزراء خارجية الدول الإسلامية اعتبر فيها ان النهج المزدوج وصمت بعض الحكومات و الاوساط الدولية ازاء فلسطين يعد عاملا في تشجيع كيان الفصل العنصري الإسرائيلي في تصعيده لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.

وأعرب وزير الخارجية في هذه الرسائل، عن قلقه العميق إزاء الأحداث الأخيرة في فلسطين ، بما في ذلك الأعمال الإجرامية للكيان الغاصب للقدس في الاساءة الى القبلة الأولى للمسلمين ، والاعتداء الوحشي على المصلين والصائمين في فلسطين ، مما أدى إلى اصابةواعتقال المئات من الاشخاص.

واعتبر امير عبد اللهيان، أي اعتداء على الأماكن المقدسة التي يحترمها المسلمون وتدنيسها والمساس بمشاعر الأمة الإسلامية والدول الإسلامية بانه عمل مرفوض ولا يطاق.

كما أدان وزير خارجيتنا بشدة الإجراءات الأخيرة للصهاينة ، باعتبارها واحدة من الأدلة الواضحة على استمرار السياسة الثابتة والشريرة للكيان الصهيوني لتغيير هوية القدس وصرح قائلا : ان الجمهورية الإسلامية الايرانية و استلهاما من التعاليم الإسلامية الخالصة وسائر الديانات السماوية ووفقا للقانون الدولي، جعلت الدعم المستمر لنضال الشعب الفلسطيني الساعي للتحرير و مقاومته أحدى مبادئها الأساسية في سياستها الخارجية بهدف تحقيق الحقوق الإنسانية بالكامل للشعب الفلسطيني.

واعرب امير عبداللهيان عن دعمه للبيان الصادر من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بتاريخ 15 أبريل 2022 بشأن التطورات الأخيرة في فلسطين ، معتبرا النهج المزدوج وصمت بعض الحكومات والمنظمات الدولية بأنه يعد حافزا ا للكيان الفصل العنصري الإسرائيلي في تصعيده لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة التحرك العاجل والحاسم من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ، وخاصة مجلس الأمن ، في القيام بواجباته في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني داعيا الى وضع تطورات الأوضاع خلال الأسبوعين الماضيين في فلسطين المحتلة على جدول أعمال الأمم المتحدة بصفة عاجلة .

وفي الختام أكد وزير خارجيتنا ان احلال سلام مستديم وعادل في المنطقة رهن فقط بانهاء الاحتلال الكامل لفلسطين ، وعودة جميع اللاجئين إلى وطنهم ، وتحديد نظام فلسطين المستقبلي على أساس استفتاء بمشاركة جميع سكانها الاصليين وأخيراً تشكيل دولة مستقلة وموحدة عاصمتها القدس الشريف بناء على المبادرة السياسية للجمهورية الإسلامية الايرانية المسجلة لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة.

/انتهى/