وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وجَّه شلح في تصريح صحفي لقناة "فلسطين اليوم"، اليوم الخميس، التحية للمرابطين والمرابطات في القدس المحتلة.
وأشار إلى أنه بالأمس حققنا نتيجة إيجابية والاحتلال فهم الدرس من معركة "سيف القدس"، مبينًا أنه تم إرسال رسائل للاحتلال والخلافات السياسية داخل الكيان أننا لا نهتم لها.
وأضاف: "هدفنا اليوم هو استنهاض الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل لمواجهة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن جرائم الاحتلال تزيد من قوة المقاومة، ولا نستبعد أن يرتكب الاحتلال أي حماقة.
وأكد على أن المقاومة تراقب عن كثب، ولديها من الحكمة في أخذ قرار الدخول بأي معركة، موضحًا أن المقاومة أصبحت تفرض معادلات على الاحتلال.
وفيما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية، تساءل شلح أنه إذا لم تغضب السلطة الفلسطينية الآن من أجل المسجد الأقصى فمتى تغضب؟، متابعًا: "نحن نلوم العرب والمسلمين، والسلطة غائبة عن المشهد وما يدور في المسجد الأقصى".
وشدد على أنه من سينحاز إلى القضية الفلسطينية والقدس سيحفظه التاريخ ويخلده، متأملًا أن تنتهي صفحة الرهان على المجتمع الدولي، والرواية الفلسطينية ممهورة بالدم.
وذكر أن السلطة أضاعت زمنًا طويلًا وهي تبحث عن دور المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني هي المقاومة والدم الذي ينزف.
ووجه شلح التحية للشعوب العربية التي لا يزال حب الشعب الفلسطيني يسكن قلوبها، مضيفًا أن كل رهانات الاحتلال فشلت وتحديدًا ما يخص أهلنا في الأراضي المحتلة عام الـ48.
وأضاف: "نبارك حضور أخوتنا في كتائب شهداء الأقصى بجنين ونطالب باستمراره"، متابعًا: "نقول للاحتلال "خسئت" إذا كنت تراهن على نسيان الجيل الفلسطيني القادم لقضيته، فنحن على يقين وموعد مع الانتصار".
وبين أن الاحتلال يريد كل الأرض الفلسطينية ،وأكبر دليل على ذلك أن التنازل على 78% منها لم يكتف به، مستكملًا: "نحن لا نعترف بما جاء في أوسلو، وهي أكبر مصيبة يعيشها الشعب الفلسطيني، ونحن براء منها ومن كل الاتفاقيات التي تتنازل عن فلسطين".
وأشار إلى أن فلسطين وقف إسلامي، ورايتنا "لا إله إلا الله.. محمد رسول الله"، مؤكدًا على أنه أثبت بالدليل القاطع، أن الراية يسلمها جيل إلى جيل، ونحن لا نقول فقط، إن للقدس رب يحميها.. وبل وشعب كذلك.
وختم بالقول: "لن نهزم ومعنا الجمهورية الاسلامية الإيرانية وحزب الله، ولنا أصدقاء في المنطقة، وفينا كتائب القسام وسرايا القدس".
/انتهى/