قال خطيب صلاة الجمعة في طهران هذا الأسبوع: يجب إزالة الحرس الثورة الإسلامية من قائمة العقوبات، وكل من يقول لا ينبغي إزالة الحرس الثورة الإسلامية من قائمة العقوبات، يرافق العدو.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي بالتأكيد يجب إزالة الحرس الثورة الإسلامية من قائمة العقوبات، ويجب على أي شخص يتفق مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على أنه لا ينبغي إزالة الحرس الثورة الإسلامية من قائمة العقوبات أنه يعلم أن هذا يعد معاداة للقومية وانحيازًا للأجانب، فهذه ليست قصة حرية التعبير.

وأضاف خطيب صلاة الجمعة في طهران بشأن محادثات فيينا: "الكل يعلم أن محادثات فيينا توقفت. ملخص الكلام هو أن ما يريده قائد الثورة يجب أن يتحقق، مضيفا إن مسؤولينا المفاوضين متدينون أيضًا ولن يتخطوا الخطوط الحمراء في المفاوضات النووية.

وتابع القول ان النقطة التالية تتعلق بأفغانستان والتفجيرات المستمرة التي تشهدها البلاد. نقول بصراحة لحكام أفغانستان أن واجبكم هو ضمان أمن المواطنين، أين يذهبوا هؤلاء المسؤولين عندما تنفجر قنبلة في مسجد ومركز تعليم؟ من حق الشعب أن يطلب منك القيام بواجبك.

وقال: يجب القبض على مرتكبي هذه الجرائم ومعاقبتهم على فعلهم المخزي. كما يجب إبلاغ العالم بأنه تم إلقاء القبض على هذا الإرهابي وإعدامه هذه كلمة منطقية وعقلانية.

وذكر خاتمي: في هذه الأثناء، يريد البعض تعتيم العلاقات الأخوية بين البلدين المسلمين إيران وأفغانستان. هذه حيلة الغراطسه، ولكن بحمد الله لن تتضرر العلاقات الأخوية بين الشعبين.

وشدد خاتمي على أن يوم القدس يحظى بأهمية خاصة كل عام، وقال: هذا العام يحمل يوم القدس دلالات خاصة. الأول هو الجرائم التي وقعت في فلسطين المحتلة في الآونة الأخيرة وهم يريدون تهويد المسجد الأقصى. وثانيا طرد المسلمين من القبلة الأولى للمسلمين واستبدالهم بالمستوطنين الصهاينة. هذه مؤامرة كبيرة تستحق الصراخ.

وأضاف أن مسيرة يوم القدس هي في الحقيقة صرخة مدوية للشعب ضد هذه الجرائم: "الكيان الصهيوني كان يعلق آمالاً كبيرة على التطبيع مع الدول العربية في المنطقة وتهميش القضية الفلسطينية، لكن الف مبروك للفلسطينيين الذين خذلوهم بعملياتهم الاستشهادية والجهادية.

/انتهى/