وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك خلال زيارته لغرفة العمليات المشتركة لرصد خروقات العدوان، حيث كان في استقباله مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد الركن علي أبو حليقة ونائب مدير دائرة الاستخبارات – رئيس غرفة العمليات المشتركة العميد حسين هاشم.
وأشار وزير الدفاع إلى أن القوات المسلحة، ملتزمة بالهدنة رغم الخروقات المتواصلة لقوى العدوان، وقال" قواتنا ملتزمة بالهدنة لأننا نثق بقيادتنا وملتزمون بما يصدر عنها من توجيهات".
وأضاف" نحن على اطلاع بحجم خروقات قوى العدوان على اليمن ومن يقاتل معهم منذ بداية الهدنة وهم بالمئات ونحن نتوقع ذلك منهم وليس أمراً غريباً أو مفاجئاً لنا".
وأوضح وزير الدفاع، أنه لو كانت قوى العدوان صادقة لفتحت مطار صنعاء الدولي لسفر المرضى ولما اعترضت على السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، وكلها جوانب إنسانية بحتة.
ولفت إلى أنه وبحكم المسؤولية وتبرئة للذمة يجب الكشف للشعب اليمني عن حقائق ما يجري في المحافظات المحتلة من قبل تحالف العدوان، وقال" هناك مؤامرة واتفاق رسمي مع دول تحالف العدوان لتسليم اليمن للكيان الصهيوني ولمن يقف ورائهم من الدول الغربية مقابل بعض المطالب".
ودعا وزير الدفاع "أحرار الشعب اليمني في الداخل والخارج ألا يشاركوا في هذه المؤامرة وألا يهتزوا أمام الطغاة والمستكبرين وسيكون النصر حليفنا".
وأضاف" ما يجري ما هو إلا مجرد اختبار للشعب اليمني وفرز لمن سيقف مع اليمن ومن سيفرط في حق اليمن واليمنيين".
وفأد بأن دول تحالف العدوان تقوم بتجميع اليمنيين الذين يقاتلون معها وتدعمهم في شتى المجالات لتستمر الحرب، مؤكداً أن الشعب اليمني يبرأ إلى الله من دماء بعض اليمنيين التي تسفك وهي تقاتل لتسليم اليمن لأعداء الأمة العربية والإسلامية.
وكان وزير الدفاع، استمع إلى إيضاح حول تنفيذ المهام المسندة إليهم وآلية عمل غرفة العمليات المشتركة في جمع المعلومات ورصد وتوثيق خروقات العدوان في مختلف الجبهات.
ونقل وزير الدفاع لمنتسبي هيئة الاستخبارات العسكرية تحايا وتهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بخواتم الشهر الفضيل وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في مهامهم.
وأشاد وزير الدفاع بالنجاحات الكبيرة لهيئة الاستخبارات العسكرية ممثلة برئيس الهيئة اللواء الركن عبد الله يحيى الحاكم وكافة القادة والضباط والأفراد وما يبذلونه من جهود، أثمرت نتائج إيجابية على كافة المستويات./انتهى/
المصدر: المسيرة