لجأ الكيان الصهيوني الى شن حرب نفسية جديدة وغير ناضجة ضد ایران والمقاومة للتغطية على اخفاقاته الاقليمية وعمد الى تسريب اسرار عسكرية واستخباراتية زعما منه انه يريد تعزيز قدراته العسكرية في المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وفي ظل الهزائم الاستخباراتية والعسكرية المستمرة للكيان الصهيوني المؤقت في مختلف المجالات، فقد بادرت هيئة الاشراف والحماية العسكرية لهذا الكيان ولأول مرة الى السماح لوسيلة اعلامية عبرية نشر تقرير عن "وحدة التفعيل" التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (امان) واجراء لقاء مع 3 جنرالات يقودون هذه الوحدة بصورة سرية.

ووفق موقع "YNET" (يديعوت احرونوت) الناطق باللغة العبرية، فإن هذه الوحدة تعمل لادارة الحروب التي يشنها الكيان المحتل ضد اعدائه وفي الخط الامامي لهؤلاء ايران.

وحسب ما ذكرت صحيفة «رأی الیوم» بخصوص هذه الحرب النفسية أن الهزائم المتكررة للكيان الصهيوني في مختلف المجالات ادت الى ان تقوم هذه الوحدة السرية بالاشراف على مايجري في الشرق الاوسط من حوادث وتصدر التعليمات الى الساسة والامنيين الصهاينة حول كيفية القضاء على البرنامج النووي الايراني على سبيل المثال.

واكدت الصحيفة ان هؤلاء الجنرالات يضخمون دور ايران وحزب الله ومنظمات المقاومة في غزة وخاصة حماس والجهاد الاسلامي في المنطقة حيث يعتبرونم ألد الاعداء للكيان الغاصب وزعموا ان اجراءات طهران في الشرق الاوسط ولذا فهم يبذلون جهودا كبيرة لتشجيع الجيوش في المنطقة على التعاون مع هذا الكيان لافشال جهود ايران في هذه المنطقة.

/انتهى/