قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن المشاورات مع المسؤولين العراقيين لإلغاء التأشيرات للسفر عبر الحدود البرية جارية، مبينا أن الحدود البرية العراقية بدون الحصول على التأشيرة ما زالت مغلقة ويمكن السفر عبر الحدود البرية بالحصول على التأشيرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد وحيدي في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء :"السفر عبر الحدود البرية غير ممكن بدون التأشيرة، ويجب على المسافرين الحصول على التأشيرة."


وقال "طبعا الزملاء يسعون ويجرون مشاورات مع الجانب العراقي حتى يتمكن المواطنون السفر إلى العراق عبر الحدود البرية بدون تأشيرة.. لكن بالنسبة للسفر جواً فانه لا يلزم الحصول على التأشيرة."
وبخصوص الأحداث الأخيرة التي شهدتها حدود دوغارون مع أفغانستان، قال وزير الداخلية : "إن أحداث حدود دوغارون جاءت نتيجة سوء الفهم لدى بعض المسؤولين المحليين الأفغان حول المنطقة الحدودية، بحيث تم تذكيرهم بذلك للالتزام به."


ولفت وحيدي إلى أنه تم توجيه التحذيرات اللازمة للسلطات المحلية الأفغانية، معربا عن أمله في أن يولي هؤلاء المسؤولين اهتماما بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين وألا يسمحوا المساس بها
وتابع : "السلع والمواد الغذائية التي يحتاجها الشعب الأفغاني ستصلهم عبر هذه الحدود وعبر تجارنا، وإذا استمرت هذه العملية، فإن أول من يتضرر هو الشعب الأفغاني نفسه".
وأضاف: "نتمنى أن يقوم حرس الحدود بالبلاد بحل هذه القضايا حتى لا نشهد مثل هذه القضية، وبطبيعة الحال، فإن الجهاز الدبلوماسي أجرى أيضا اتصالات ويقوم بالتذكير وإجراء المشاورات لحل هذه القضية."


وعلى صعيد منفصل قال وزير الداخلية الإيرانية: إن مسيرات إحياء "يوم القدس العالمي" ومراسم صلاة عيد الفطر السعيد، ستقام في البلاد مع رعاية التعليمات والإجراءات الصحية والوقائية للحد من تفشي هذا الوباء.


وحول صلاة عيد الفطر أوضح "وحيدي" أنه سيتم التأكيد على تنظيم هذه المراسم في أماكن غير مسقوفة، مبيناً: لكن إذا تقرر في بعض المناطق أن تقام الصلاة داخل المساجد، عند ذلك يتعيّن الامتثال إلى التوصيات الصحية حتما.
وعن الظروف الراهنة من حيث تفشي الفيروس الوبائي في إيران، توقع وزير الداخلية الإيراني استمرار المنحى التنازلي الحالي لعدد الوفيات والإصابات اليومية في أنحاد البلاد؛ مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة الالتزام بالتوصيات والإجراءات الوقائية لاسيما قبال السلالات الجديدة لفيروس كورونا.

/انتهی/