وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد خلال محادثة هاتفية، مع رئيس أساقفة الفاتيكان، بول غالاغر، على عراقة العلاقات الثنائية وأهمية العلاقات مع الفاتيكان في سياسة إيران الخارجية ،وقال أن "العديد من المآسي المؤلمة والمعادية للإنسان في العالم ترجع إلى الافتقار إلى الروحانيات والأخلاق في العلاقات الدولية."
وأشار أمير عبد اللهيان إلى التدنيس الأخير للقرآن الكريم في السويد ودعا الفاتيكان إلى إيلاء اهتمام خاص للدفاع عن احترام الكتب المقدسة والأديان السماوية في جميع أنحاء العالم.
ولفت عبد اللهيان إلى خطر الإرهاب في العالم وإدانة الأعمال الإرهابية في أفغانستان، قال رئيس السلك الدبلوماسي الايراني : "الحوار بين الأديان السماوية له دور مهم في الحد من العنف والتطرف".
وفي إشارة إلى المحادثات الدينية بين إيران والفاتيكان، أعلن استعداد طهران لتوقيع وثيقة تعاون بين حوزة قم والفاتيكان.
وحول تطورات الاوضاع في فلسطين والهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى دعا وزير الخارجية الإيراني إلى الرد المناسب من أتباع الديانات الإبراهيمية على هذه الأعمال.
وفيما يخص موقف الجمهورية الإسلامية من الأزمات الإقليمية، في أفغانستان واليمن وأوكرانيا، شدد أمير عبد اللهيان على ضرورة وقف التدخل الأجنبي ووقف الحرب وضرورة إرسال المساعدات الإنسانية مؤكدا على أن التركيز على الحل السياسي سيؤدي إلى الاستقرار و سلام.
ومن جهته، اشار وزير خارجية الفاتيكان إلى التزام الفاتيكان بإقامة علاقات طيبة مع الجمهورية الإسلامية الايرانية عشية الذكرى السبعين للعلاقات الثنائية، وأعرب عن أسفه العميق لمعاناة الشعب اليمني.
وشدد المطران على ضرورة الحفاظ على قدسية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني ، مستشهدا ببعض المشاكل الإقليمية والعالمية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وفي النهاية، تمنى بول غالاغر التوفيق لجميع أبناء إيران ومسلمي العالم.
/انتهى/