شدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" على أن إيران تعتبر نصرة فلسطين والقدس من اولوياتها، مؤكداً أن" سبيل الجهاد والمقاومة والنضال هم خيارنا الأوّل فيما يخص القضية الفلسطينية".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ذلك جاء لدى استقبال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، اليوم الخميس عشية يوم القدس العالمي، للقيادي في حركة حماس خليل الحيه، مشيرا الى اهمية هذا اللقاء على اعتبار ان الحيه من ابرز المجاهدين في مواجهة الكيان الصهيوني كما أنه من عائلة ضحت بالشهداء.

وتطرّق رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد رضا قاليباف إلى الإجراءات التي يتّخذها الكيان الصهيوني والاستكبار العالمي من أجل تطبيع العلاقات مع هذا الكيان من قبل بعض أنظمة المنطقة، وقال أن على الأمة الإسلامية وفصائل المقاومة أن تجعل الثمن باهضا على المطبعين مع الكيان الصهيوني.

واشار قاليباف الى ان موضوع فلسطين والقدس له جذور عميقة في ايران ، حيث ان العديد من الشخصيات الايرانية امثال الشهيد مطهري والعلماء المجاهدين وقفوا الى جانب القضية الفلسطينية في زمن نظام الشاه المستبد واعلنوا دعمهم للقدس في خطبهم ونشاطاتهم رغم الثمن الباهض الذي دفعوه في هذا المجال.

واضاف ان الامام الخميني الراحل اعتبر ان القدس قطعة من جسد العالم الاسلامي ووضع القضية الفلسطينية كقضية اولى للعالم الاسلامي واخيرا خصص آخر جمعة من شهر رمضان المبارك من كل عام يوما عالميا للقدس ليبقى موضوع القدس وفلسطين حيا لدى مسلمي واحرار العالم.

الحيّة: الشعب الفلسطيني لن يسمح للكيان بتنفيذ مآربه في إخلاء الأقصى

من جهته أكد القيادي في حركة حماس ان الشعب الفلسطيني بوعيه ويقظته لم يسمح للكيان الصهيوني بتنفيذ خطته لاخلاء المسجد الاقصى من اهله الشرعيين ، وبذلك بقى المسجد الاقصى والقدس عنوانا لجهاد ومحور المقاومة.

واشاد "خليل الحية بجهود" القائد قاسم سليماني معتبرا ان شهادته رفعت مستوى المقاومة، وبالقدر الذي يسعى فيه الكيان الصهيوني لتكريس التطبيع، فأن الشعب الفلسطيني وتيار المقاومة يشتد قوة ويزداد تلاحما.

/انتهى/