وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تعتبر صناعة "كعك العيد" واحدة من أهم و أبرز مظاهر الاحتفال بفرحة قدوم هذه المناسبة العظيمة، إذ تحضره الكثير من البيوت قبيل عيدي الفطر، وذلك لتقديمه للضيوف في أيام العيد المباركة.و مع قرب انتهاء شهر رمضان المبارك، تشرع محلات البهارات و التوابل في قطاع غزة بعرض ما لديها من المواد اللازمة لإعداد كعك العيد، كالعجوة بهارات الكعك.. و غيرها.
"الاقبال على شراء مستلزمات صناعة كعك العيد كغيره من المواسم الأخرى التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في قطاع غزة، بسبب غلاء بعض المواد التموينية الذي يتزامن مع ظروف اقتصادية صعبة في القطاع".
و لم يُخف عزوف الكثير من المواطنين عن شراء أو اعداد الكعك، نظرا للتكلفة التي يتطلبها.
من جانب آخر، ذهبت الكثير من النساء في قطاع غزة لصناعة الكعك في البيوت تمهيداً لتسويقه في موسم العيد، حيث يعتبر موسم العيد فرصة جيدة لهن لتحقيق دخل يساعدهن في توفير احتياجات أسرهن في العيد.
و على الرغم من أهمية وجود كعك العيد في سلم أولويات قائمة المشتريات، إلا أنه ينصح عدم الاسراف في تناوله لاحتوائه على مواد قد تصيب الانسان بالسمنة وامراض اخرى، على الرغم أن فيه قيمة غذائية، تختلف حسب المواد التي تدخل في صناعتها وهذه المواد بصورة عامة يكمل بعضها البعض وتعطي في النهاية غذاء متكاملا مرتفع القيمة الغذائية، فدقيق القمح غني بالمواد النشوية والبروتينية وبه قدر من الدهون، كما يحتوي على الكالسيوم والحديد ويعطى قدرا عاليا من السعرات الحرارية 322 سعرا لكل 100 جرام.
وتحتوي التمور المستخدمة في حشو الكعك على نسبة عالية من النشا والسكر وقدر بسيط من البروتين والدهون، وتصل نسبة الكالسيوم بها الى 60 مليجرام لكل 100 جرام وتعطى قدرا من الطاقة يصل الى 245 سعرا لكل 100 جرام.
/انتهى/