قال المحلل السياسي الايراني، السيد هادي أفقهي، تعليقاً على زيارة الرئيس السوري لطهران؛ أن هذا اللقاء شوكة في عيون الذين راهنوا على إيجاد شرخ في العلاقة الإستراتيجية بين إيران و سوريا من خلال فتح سفاراتهم والمشاركة في إعادة الإعمار حسب زعمهم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الدبلماسي الايراني السابق السيد هادي أفقهي، قال في تصريح خاص لـ"مهر": "هذا اللقاء المبارك له مابعده من بركات وإنتصارات وإنجازات يعم كل جغرافيا محورالمقاومة بل عموم غرب آسيا".

وتابع: "رحم الله الشهيد السعيد الحاج "قاسم سليماني"، ففي الزيارة الأولى عام ٢٠١٩ رافق سيادة الرئيس بشار الأسد الى طهران".

وأضاف: "هذا اللقاء شوكة في عيون الذين راهنوا على إيجاد شرخ في العلاقة الإستراتيجية بين إيران و سوريا من خلال فتح سفاراتهم والمشاركة في إعادة الإعمار حسب زعمهم !!. لم أسمع مديحاً وتبجيلاً من الإمام الخامنئي (دام ظله) لرئيس جمهورية في العالم كما قال بحق السيد الرئيس بشار الأسد". فلقد عودنا سماحته أن لايطلق الكلمات جزافاً ولا تملقاً ومجاملةً بل هذا هو السيد الرئيس بشار الأسد.

/انتهى/