قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إن مورا سيلتقي علي باقري خلال رحلته إلى طهران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي صباح اليوم (الاثنين): "زيارة مورا إلى طهران ستتم بعد الاتصال الهاتفي الأخير بين أمير عبد اللهيان وبوريل، مضيفا ان مورا سيلتقي مع باقري خلال رحلته إلى طهران.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: "زيارة مورا لإيران أظهرت أننا واصلنا متابعة المحادثات في الاتجاه الذي ينبغي القيام به، وعلى الرغم من الإجراءات المناهضة للدبلوماسية من قبل مجلس الشيوخ والكونغرس، إيران ومجموعة 4+1 فقد التزموا بالدبلوماسية والتوصل الى اتفاق جيد وموثوق ".

وأضاف خطيب زاده: "إذا أعادت الولايات المتحدة ما أخذته منا واعترفت بتضيع حقوق الشعب الإيراني، فيمكننا العودة إلى فيينا في اليوم التالي لعودة مورا وتضع زيارة مورا لطهران هذه المحادثات على المسار الصحيح.

وأشار خطيب زاده في شرح لزيارة بشار الأسد إلى طهران: ان هذه الزيارة مخطط لها من قبل و كان الرئيس السوري قد اعلن من قبل عن استعداده لهذه الزيارة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "الرئيس السوري دخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على رأس وفداً رفيع المستوى وأجرى جولتين من المباحثات مع رئيس بلادنا واجتماع مع قائد الثورة الاسلامية الايرانية آية الله علي الخامنئي.

وقال خطيب زاده: وزير الخارجية السوري كان أيضا مع الوفد السوري، وعقد اجتماع ثلاثي بينه وبين وزيري الخارجية والطرق الايراني.

وقال خطيب زاده إن "سوريا خرجت من الاجواء الذي خلقه الإرهابيون وغيرهم وهي الآن في طريق إعادة الإعمار". بدأت بعض السفارات الأجنبية العمل في دمشق. كما سافر بعض الوفود التجارية والخبراء من بلدنا إلى سوريا.

أمير قطر سيغادر إلى طهران قريباً

وبشأن زيارة أمير قطر المرتقبة إلى طهران، قال المتحدث باسم الخارجية: "هذه الزيارة ستتم قريباً ولها أجندة ثنائية وإقليمية". بعد هذه الزيارة من المقرر أيضًا أن يزور رئيس بلدنا إحدى الدول الخليج الفارسي.

وبشأن موقف الخطوط الحمراء الإيرانية في محادثات فيينا، قال: "إنني أصرح صراحة على مراعاة الخطوط المحددة التي أوضحتها المراكز القيادية والعليا في النظام بشأن المفاوضات حتى الآن".

وأضاف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: "على الوسائل الإعلام" ألا تسمح للبعض باللعب في اللعبة التي صممها البعض في واشنطن والأراضي المحتلة".

لا توجد أي علاقة بين قضيتي "نوري" و "جلالي"

وبشأن حالة أحمد رضا جلالي وقضية المواطن الإيراني حميد نوري المعتقل في السويد، قال: "جلالي معتقل بتهمة التجسس في إيران منذ فترة طويلة وصدر الحكم بحقه ويطلب مراجعة الحكم وحاليا تجري مراجعة طلبه؛ وتكبد جلالي خسائر فادحة بدعم من بعض الدول الغربية لإيران والشعب الايراني.

وقال المتحدث باسم وزارة خارجيتنا: إن قضية السيد نوري والسيد جلالي لا علاقة لها ببعضهما البعض، والجانب السويدي يريد إقامة هذه العلاقة.

وأضاف: "محكمة السيد نوري ليست شرعية وقانونية لأنها لم تحترم حقوقه الأساسية". لسوء الحظ، لم تهتم الحكومة السويدية ويجب أن تعود إلى المسار الصحيح في أسرع وقت ممكن ولا تعتقد أن قضية جلالي ستنتهي لأن هذه القضية حالة تجسس وتجري متابعتها بشكل جيد.

وبشأن دور إيران في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "لقد بذلنا قصارى جهدنا لإنهاء الحرب بين روسيا واوكرانيا.

اهمية زيارة رئيس مجلس النواب العراقي الى طهران

وبشأن زيارة رئيس مجلس النواب العراقي لطهران قال: "أوضاع الشعب العراقي والعلاقات التجارية والاقتصادية مهمة جدا لإيران، والعراق من شركائنا التجاريين. وفي موضوع تقديم الخدمات والطاقة، لدينا قرار حازم بناء على طلب الحكومة العراقية وقد تم ايجاد الحلول ونأمل ان تنتهي المحادثات بحلول ايجابية. من حيث ان زيارة الحلبوسي كانت مهمة ونوقشت المشاريع التي تأخرت.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "تم تقديم إيضاحات حول آخر التطورات في العراق خلال الاجتماع مع أمير عبد اللهيان ونأمل أن نرى انتقال السلطة في العراق في أقرب وقت ممكن".

نحن لا ننتظر أي طرف ثالث في الإفراج عن اموالنا المجمدة

وأوضح خطيب زاده بشأن تحرير موارد النقد الأجنبي الإيراني في الخارج: لن ننتظر أي طرف ثالث في الإفراج عن مواردنا. حتى الآن كانت الموارد التي أطلقناها مستقلة، ولا يزال هذا المسار قيد التنفيذ.

وقال "يجب الحفاظ على حقوق إيران في ظل الاتفاق النووي، ولن نسمح لسياسات امريكا وهي الضغوط القصوى على الشعب الايراني بتغير مسار الاتفاق النووي.

وقال المتحدث باسم السلك الدبلوماسي إن الجمهورية الإسلامية الايرانية لديها رؤية شاملة للغاية للمياه الحدودية والمياه المشتركة سواء في العراق او تركيا او افغانستان، واسوء شيء هو تسييس هذه القضايا.

نحن قلقون بشأن حالة الشعب الأفغاني

أكد خطيب زاده: إن أمن مبانينا الدبلوماسية ودبلوماسيينا له أهمية كبيرة. بمجرد أن ساد شعور بالخطر ووصلت التقارير، تحدث السيد أمير عبد اللهيان مع قناصلنا وسفرائنا، وتم تقديم الملاحظات اللازمة.

وفي إشارة إلى أن الجمهورية الإسلامية الايرانية تتابع عن كثب الوضع داخل أفغانستان، قال خطيب زاده ان مسؤولية ضمان الأمن داخل الاراضي الافغانية تقع على عاتق الهيئة الحاكمة في أفغانستان .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن قلقون بشأن أوضاع الشعب الأفغاني وللأسف نشهد تنامي التطرف وكنا على استعداد لمساعدة الهيئة الحاكمة الحالية لأفغانستان على محاربة الإرهاب".

/انتهى/