دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين 9/5/2022، الإرهاب المتواصل الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" وجيشه وقطعان مستوطنيه على امتداد الوطن، في تأكيد واضح على أن هذا الاحتلال قائم على القتل والدمار والخراب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الحركة:" ما يزال شلال الدم متدفقاً لا ينضب، يلون المدن والقرى والمخيمات، نوراً للذين يصطفون قوافل للدفاع عن كرامة شعبنا وأمتنا، وناراً على الاحتلال المجرم، لن تنطفىء إلا بتحرير الأرض وتطهير الأقصى."

ونعت الحركة، إلى جماهير شعبنا وأمتنا، الشهيد محمود سامي عرام (27 عاماً)، من سكان خانيونس بقطاع غزة، والذي استشهد عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم، والشهيد الفتى معتصم محمد عطا الله (17 عاماً)، والذي ارتقى أثناء تنفيذه عملية بطولية داخل مستوطنة "تقوع" شرق مدينة بيت لحم.

وأكدت الحركة، أنها ستمضي قدماً في مواجهة العدو، ولن يثنينا عن هذا العمل المقدس كل محاولات القتل والإرهاب، وسيعلم الاحتلال أن مقاومتنا ترد الصاع صاعين، وأن شعبنا الثائر يثبت يوماً بعد يوم قدرته وصموده في وجه المحتل.

وطالبت الحركة، أبناء شعبنا كافة بكل قواه ومكوناته وفصائله المقاومة، بضرورة رص الصفوف والتحرك بشكل جدي وحقيقي لمواجهة التحديات والمؤامرات على أهلنا، والاشتباك مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على نقاط التماس، حتى يدرك العدو أن شعبنا لن ترهبه كل عمليات القتل الإجرامية.

كما تقدمت الحركة، بأحر التعازي والمواساة من عوائل الشهداء الكرام، مؤكدةً أن الحركة ستصون دماء الشهداء، وستبقى تحمل راية الجهاد والمقاومة حتى التحرير، سائلةً الله الرحمة لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى.

/انتهى/