وأفادت وكالة مهر للأنباء، فقد اجتمعت مجموعة من العمال من جميع أنحاء البلاد مع قائد الثورة الإسلامية الايرانية صباح اليوم (الاثنين) في حسينية الإمام الخميني(ره).
أهم محاور كلام قائد الثورة الاسلامية خلال الاجتماع فيما يلي:
- هذا لقاءنا السنوي مع العمال في الحقيقة هو تقدير من العمال وتقدير للعمل نفسه.
- نريد أن نشكر عمالنا الأعزاء ونقبل أيديهم اتباعا لسنة الرسول (ص) كما نريد أن تكون قيمة العمل معروفة في المجتمع لان العمل له قيمة في دين الإسلام. لقد أظهر عمال الثورة حتى الآن أن دوافعهم الوطنية لامعة وبارزة في جميع المجالات، بما في ذلك المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية.
- في المجال العسكري؛ المشهد أمام أعيننا هو عصر الدفاع المقدس كما انه لدينا أربعة عشر ألف شهيد من العمال.
- في المجال الاقتصادي: بالطبع، منذ بداية الثورة وخاصة في السنوات العشر أو الخمس عشرة الماضية سياسة العدو كانت تعطيل الانتاج المحلي بالبلاد من خلال فرض عقوبات قاسية على الشعب الايراني ولكن عمالنا صمدوا ووقفوا في الصفوف الامامية من الانتاج .
- بدأت الاستفزازات العمالية منذ الأيام الأولى للثورة ولا تزال موجودًة حتى اليوم. ولكن العمال وقفوا الى جانب الثورة والنظام و فشلت جميع مخططات العدو.
بالطبع، في بعض الحالات، احتجاج العمال كان بحق. لنفترض أن الحكومة سلمت مصنعاً إلى شخص واحد، بدلاً من أن يدير المصنع، يبيع أدواته، ويطرد العمال في هذه الاحتجاجات أيضًا، كان العمال دائمًا يرسمون حدودهم مع العدو.
- ولم يسمحوا للعدو باستخدام حقهم في الاحتجاج بشكل سلبي على الرغم من المشاكل، فقد وقفوا إلى جانب الإسلام.
- نحن الآن بحاجة إلى زيادة فرص العمل. من الممكن ان يتحقق هذا الامر في البلد، مما يعني أن الخبراء وأولئك الذين هم على دراية بقضايا الدولة جميعهم يقرون أنه من الممكن زيادة فرص العمل في البلاد بحيث يكون معدل البطالة أقل بكثير مما هو عليه اليوم.
- من الأمور التي يمكن أن تنعش فرص العمل وتحل مشكلة بطالة الخريجين زيادة الشركات القائمة على المعرفة، بالطبع يجب أن تكون هذه الشركات بالمعنى الحرفي للكلمة وفي هذا الحال يمكن ان تزداد فرص العمل في البلاد.
- "الأمان الوظيفي للعمال" نقطة أخرى قال عنها سماحة قائد الثورة ويجب تعديل حالات مثل عقود العمل المؤقتة التي تسبب في انعدام الأمن الوظيفي بطريقة تجعل العمال بموجب قانون عادل مرتاحين ويمكن لرواد الأعمال أن يفعلوا ذلك.
_ التركيز على الانتاج الوطني والمحلي بدلا من الاستيراد.
/انتهى/