أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنّ تحالفاتنا الانتخابية هي وليدة تحالفاتنا السياسيّة مع الحفاظ على هوامش الاختلاف، مشددًا على أنّ حزب الله ليس قادرًا ولا يريد التصدّي لمهمة الأمن في المناطق وهذه ليست مهمتنا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حسب موقع العهد الاخباري , قال السيد صفي الدين: نحن لا نهاجم أحدًا.. هناك الكثير من العجائب في لبنان.. يقولون إننا نريد الغاءهم وهذا غير صحيح، بل هم من يهاجموننا ويدعون إلى إلغائنا.

وأضاف: هم يستدعون الخارج ويتآمرون علينا.. ما العيب في أن نقيم مؤسسات تحل مشكلة ثلث أو ربع الشعب اللبناني؟، الطرف الآخر بماذا يتضرّر حتى يحرض علينا ويكتب تقارير؟.

وأردف: نريد أن نرمم هذه الدولة التي تتهالك. نحن لسنا دويلة داخل الدولة وهذا ادعاء.. هذه الضاحية موجودة وبعلبك الهرمل، ونحن نطالب في الليل والنهار الدولة بالحضور.

وأوضح السيد صفي الدين قائلًا: نحن جزء من محور نحصّل فيه مصالح بلدنا.. نحن قرارنا مستقل.. ما نفعله هو توظيف قدراتنا وعلاقاتنا لمصلحة لبنان.

وحول تسمية رئيس الحكومة بعد الانتخابات، قال السيد صفي الدين: لم نعطِ وعودًا لأحد ولم نتفق مع أحد وبعد الانتخابات نتحدث وأبوابنا مفتوحة لكل من يريد انقاذ البلد.

وتابع: أدعو خلال ساعات الصمت الانتخابي القادمة، اللبنانيين إلى التفكير بهدوء، هل نريد أن نبني بلدًا فيه تلاقٍ وحوار مشترك؟، لافتًا إلى أنّه ليس هناك طرف يستطيع أن يبني بلدًا لوحده، ومشيرًا إلى أن التوافق هو الحاكم في لبنان.

وأكّد السيد صفي الدين أن موقع البطريرك الماروني دائمًا محترم بالنسبة إلينا.. نحن لم نقطع العلاقات وجاهزون دائمًا للحوار.

وأوضح ردًا على سؤال أنّ من يمنع النازحين من العودة إلى سوريا هو الذي يرفض العلاقات مع سوريا.

وشدّد السيد صفي الدين على أنّه بعد إتمام الانتخابات النيابية الجميع مدعو إلى إعادة ترميم البلد والدعوة هي للعقل والابتعاد عن الغرائز والتحريض الغرائزي، فلنذهب إلى ما يبني وينقذ لا ما يشتت البلد.

وقال: هذه الانتخابات مهمة جدًا وتفتح الأبواب لمعالجات حقيقية لانقاذ البلد والمشاركة في الانتخابات والتصويت يساهم في تحقيق هذا الهدف ولو كبداية.. وندعو الجميع للمشاركة حتى يتحمل الجميع المسؤولية.

وحول موضوع ترسيم الحدود البحرية، قال السيد صفي الدين: نحن لا نتدخل بالترسيم فهذا شأن تقرره الدولة اللبنانية.. ما نقوله أنّ الإسرائيلي سيبادر إلى استخراج النفط والغاز ونحن بلد منكوب ولدينا ثروة بالبحر فهل نتفرج؟، مردفًا: لدينا ثروة ولدينا قوّة.. تعالوا واستفيدوا من هذه القوة.

/انتهى/