وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده صباح اليوم (الإثنين) في مؤتمر صحفي حول آخر التطورات في محادثات فيينا والاجراءات المعادية لإيران من قبل الكيان الصهيوني للتأثير على المحادثات، كلما كانت هناك مبادرة في المفاوضات، يقوم الكيان الزائف بأفعاله الخاصة ضد الدبلوماسية، وهذا ليس شيء جديد.
وأضاف: "عقب المشاورات بين إيران ومنسق محادثات فيينا، تم إجراء اتصال هاتفي بين السيد بوريل وأمير عبد اللهيان، وقرر استكمال المحادثات مع زيارة السيد مورا إلى طهران.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية في بلادنا: خلال زيارة السيد مورا لطهران عقدت عدة جولات طويلة من المحادثات بينه وبين السيد باقري.
وأضاف: "إيران عرضت بعض الحلول التي اقترحتها، فإذا اتخذ الجانب الأمريكي قراره السياسي واستجاب لها، فيمكننا القول إننا سنكون على وشك العودة إلى فيينا. ولحد الان لم نتلق أي إجابات" .
"أسد الله أسدي" في حالة سيئة
ونوه خطيب زاده ان السيد أسد الله أسدي محتجز في ظروف غير لائقة ومن الطبيعي أن يكون تجاهل بديهيات حقوق الإنسان قبيحًا لأي شخص.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية في بلادنا: انتهاك الحقوق الدبلوماسية من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أمر مؤسف.
وتابع القول بالطبع ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تتابع بجدية هذه القضية من الجهات الدولية ذات الصلة وصدرت أجندة جديدة لأنه للأسف تم انتهاك حصانة السيد أسدي بشكل واضح.
وأضاف خطيب زاده: "أعلن مرة أخرى أنه من المؤسف حقًا أن الحكومات الأوروبية تثير ضجة حول المجرمين والجواسيس الذين يدخلون إيران بمخطط، كما نستنكر بشدة السلوك الاجرامي بحق السيد أسدي في جميع مراحل الاعتقال والمحاكمة وإصدار الحكم.
أمير عبد اللهيان يتوجه إلى دولة الإمارت
أعرب المتحدث باسم الخارجية عن أحر تعازيه إلى دولة الإمارات حكومة وشعباً في وفاة رئيس دولة الإمارات السابق الشيخ خليفة بن زايد مضيفاً نتطلع في ظل رئيس الإمارات الجديد الشيخ محمد بن زايد أن تزدهر دولة الإمارات ويكون لها مستقبل أفضل .
وتابع القول ان وزير الخارجية الايراني سيتوجه الى دولة الامارت لتقديم تعازيه بوفاة الشيخ خليفة بن زايد والتهنئة لرئيس الامارات في منصبه الجديد الشيخ محمد بن زايد.
دور روسيا في محادثات فيينا کان بناء
وردًا على التغريدات الأخيرة للممثل الروسي في فيينا أوليانوف، قال خطيب زاده ان دور روسيا في محادثات فيينا كان بناء، والصوت الذي نسمعه منهم هو أننا سمعنا أيضًا خلال اجتماعنا مع السيد لافروف في موسكو.
وأضاف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: "السيد لافروف صرح أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق اليوم، فلن تواجه روسيا مشكلة وستعمل من أجله. هذا هو الموقف الرسمي للحكومة الروسية".
ورد خطيب زاده أيضا على التطورات في أفغانستان، قائلا إن الهيئة الحاكمة لأفغانستان مسؤولة عن ضمان الأمن داخل أفغانستان وأن الجماعات الإرهابية لا تشكل خطرا على جيرانها.
إيران تستضيف وزراء البيئة لدول المنطقة في يوليو؛
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "قضية البيئة هي قضية يجب على الجميع في المنطقة الالتفات إليها. وفي شهر يوليو، ستستضيف طهران وزراء البيئة لدول المنطقة وستتحدث عن البيئة والغبار".
وأكد: في عام 1972، تم توقيع اتفاقية ملزمة بين إيران وأفغانستان، وتحتوي هذه الاتفاقية على بند تحكيم وأجزاء قابلة للتطبيق. حاولنا ان نحل المشاكل بيننا دائما بشكل ثنائي.
الرئيس الايراني متوجهاً إلى إحدى دول الخليج الفارسي
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضا حول زيارة الرئيس الايراني لإحدى الدول المنطقة: "الرئيس يتوجه إلى إحدى الدول الخليج الفارسي وعندما يتم التنسيق بشكل نهائي، سيعلن مكتب الرئيس الايراني عن هذه الزيارة .
وأضاف خطيب زاده: "الخطط الإقليمية للسيد الرئيسي تجري متابعتها بقوة".
وتابع القول ان زيارة أمير قطر كانت رداً على زيارة السيد رئيسي. وزيارة إحدى الدول الخليج الفارسي تظهر الأهمية التي نوليها للعلاقات مع جيراننا". نأمل أن تكون زيارة الرئيس القادمة لهذه الدول تكون انجازا للشعب الايراني.
وردا على الانتخابات النيابية في لبنان قال المتحدث باسم الخارجية: "إيران حاولت دائما الوقوف إلى جانب اللبنانيين لتحقيق إرادتهم". لم تحاول إيران أبدًا التدخل في شؤون لبنان الداخلية.
كما قال خطيب زاده ردا على بعض الأخبار حول الدور المحتمل للكيان الصهيوني في قضية اعتقال "إنريكي مورا" في مطار فرانكفورت: "سمعة الكيان الصهيوني واضحة للجميع". سألنا أقارب مورا عن اعتقاله، وتم حل الأمر في غضون دقائق قليلة، والأفضل له وللاتحاد الأوروبي ان يقدما تفسيرا حول هذا الموضوع.
وأوضح خطيب زاده حول العلاقات بين إيران والصين تم التوصل إلى تفاهمات حول المشاريع التي يجب تنفيذها، فيما يتعلق بخطة التعاون التي تبلغ مدتها 25 عامًا بين إيران والصين، ويجب ان تعلن كل وزارة ودائرة التي تعمل في تنمية هذا المشروع عن تقدم العمل .
وأضاف المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: "التعاون في مجال الطيران يجري أيضًا في المحادثات، لكن لا يمكنني القول ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق أم لا".
كما رد خطيب زاده على عقد قمة حول حدود إيران في أذربيجان، قائلا: "إيران وجمهورية أذربيجان حاولا خلال الأشهر الماضية تجاوز سوء التفاهمات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "حاولنا تصحيح بعض الأخطاء التي ارتكبها كل من جيراننا باتباع نهج أخوي وتصالحي.
/انتهى/