أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني خلال لقائه نطيرته السلوفاكية، على ضرورة بذل الجهود لتحويل الهاجس العالمي بشأن الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، إلى فرصة للتفاعل والتعاون بل والتضامن على الساحة العالمية

واضاف مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني ، اليوم (الإثنين) ، خلال اللقاء مع مساعدة وزير خارجية سلوفاكيا السيدة "اينغريد بروتكوفا" والوفد المرافق لها: إن الظروف العالمية جعلت امن الطاقة والأمن الغذائي من اولويات الكثير من البلدان اكثر من أي وقت مضى.

وأكد باقري خلال اللقاء، على ضرورة بذل الجهود لتحويل الاهتمام العالمي بشأن الأمن الغذائي، وأمن الطاقة ، باعتبارهم ركيزتان استراتيجيتان للأمن القومي لجميع البلدان، إلى فرصة للتفاعل والتعاون بل والتضامن على الساحة العالمية حتى يكون لدى جميع الشعوب افاق آمنة وواضحة للمستقبل.

ولفت باقري الى اقرار الجميع اليوم، وبما في ذلك الدول الأوروبية، بالنهج الصحيح والرؤية الصحيحة لإيران على مدى العقد أو العقدين الماضيين لحل القضايا في العراق وأفغانستان وسوريا وقال فشل سياسات الولايات المتحدة وبعض الحكومات الأوروبية في المنطقة لم تتحمل نتائجه هذه الحكومات فقط بل تحملت شعوب هذه الدول الجزء الاكبر من التكاليف والاضرار الناجمة عن تنفيذ هذه السياسات الخاطئة .

وبيًن باقري المكانة المبدئية لحقوق الإنسان في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الايرانية قائلاً: إن أبعاد ونتائج تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الأفغاني والقضايا الناشئة عنها ، خاصة ظاهرة اللاجئين الأفغان ، تضع مسؤوليات محددة على عاتق جميع الحكومات التي تدعي حماية حقوق الإنسان ، وخاصة الأوروبيين .

واعتبر مساعد وزير الخارجية إزالة العقبات التي تعترض تطوير العلاقات ضرورة لازمة في نهج الجمهورية الإسلامية في تطوير العلاقات مع الدول الأوروبية، خاصة في أوروبا الشرقية، وعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الأسبوع المقبل تمهد الارضية لتوسيع العلاقات الثنائية.

ومن جهتها، شددت نائبة وزير الخارجية السلوفاكية على مكانة الجمهورية الإسلامية الايرانية في السياسة الخارجية لسلوفاكيا باعتبارها شريكًا مهمًا في تنمية العلاقات الثنائية والإقليمية ، دعت السيدة إنغريد بروتكوفا إلى إجراء مشاورات مستمرة بين وزارتي خارجية البلدين بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ، وصولا إلى توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية والأوروبية مع إيران ، وتعزيز العلاقات الشعبية .

/انتهى/