وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه من المقرر أن يزور بايدن كوريا الجنوبية في الفترة من 20 إلى 22 مايو لإجراء لقاء قمة مع الرئيس، يون سيوك يول، ثم يتوجه إلى طوكيو في يوم 22 من الشهر نفسه للمشاركة في اجتماع "كواد" الرباعي الأمني، مع قادة أستراليا والهند واليابان.
وأظهرت كوريا الشمالية بوادر استعدادها لإجراء تجربة نووية مؤخرا، مما يلفت الانتباه إلى أن بايدن قد يوجه أثناء زيارته لهذه المنطقة رسالة تدعو بيونغ يانغ إلى الامتناع عن "الاستفزازات".
ويرى مراقبون أنه إذا تم تحقيق هذه الزيارة، يمكن أن تكون بمثابة فرصة لبايدن للحصول على فهم أفضل لواقع الأمن في شبه الجزيرة الكورية، والتأكيد مجددا على التضامن في التحالف بين سيئول وواشنطن، وسط مخاوف بشأن تجربة نووية محتملة لبيونغ يانغ.
وزار العديد من الرؤساء الأمريكيين السابقين الزائرين لكوريا الجنوبية، هذه المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين.
وكان الرئيس الأسبق رونالد ريغان قد زار هذه المنطقة كأول رئيس أمريكي لها في عام 1983، ثم زارها الرئيس الأسبق بيل كلينتون في عام 1993، والرئيس الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2002، والرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2012.
وفي هذه المنطقة، التقى كل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والرئيس الكوري الجنوبي السابق، مون جيه إن، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في يونيو عام 2019.
ومن جهة أخرى، قد يزور بايدن خلال رحلته إلى كوريا الجنوبية قاعدة "كامب هامفريز، الأمريكية في مدينة بيونغ تياك الواقعة على بعد 70 كيلومترا جنوب العاصمة سيئول، لتشجيع الجنود الأمريكيين المتمركزين في كوريا الجنوبية.
/انتهى/